تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٣
الأمثال العامية
- إلى بغضاء بعد التزوج في الغالب، وكذلك لا تعودي لمن طلقك ويكفيك أنه فارقك فلست بعد ذلك بآمنة من أن يفارقك مرة أخرى.
- ۱۹۰٤ - «عَصْبَةْ حَرِيرْ عَلَى غَطَا زِیرْ»
- العصبة (بفتح فسكون) يریدون بها خماراً مخططا بهيّ الألوان له هذاب في طرفه يوضع على الرأس ويرسل باقيه على الظهر ولا يستعمله إلا نساء القرى. والزير (بكسر أوله): خابية الماء يضرب للثوب الفاخر يلبسه من لا يستحقه فيظهر فيه بمظهر فخم ولكن لا طائل تحته.
- ۱۹۰٥ - «عَصْبَةْ وْبُرْدَةْ عَلَى رَاسْ قِرْدَةْ»
- العصبة (بفتح فسكون): خمار مخطط تختمر به نساء القرى - والبردة (بضم فسكون): ملاءة تستعملها نساء الصعيد يتلففن بها على الكتفين ويلففن رءوسهنّ بأحد طرفيها. وهو في معنى: (عصبة حرير) الخ المتقدم.
- ۱۹۰٦ - «الْعَصْفُورْ بِيتْفَلّي وِالصَّيَّادْ يِتْقلّی»
- أي هذا غير مهتم مشتغل بتفلية ريشه وهو مطمئن، وذاك كأنما يقلى على الجمر لعدم تمكنه منه وانتظاره الفرصة فيه. يضرب للاثنين لا يعرف كلاهما ما في قلب الآخر.
- ۱۹۰۷ - «عَصْفُورْ فِي إِيدَكْ وَلا كُرْكِي طَايِرْ»
- أي الصغير في اليد خير من الكبير الخارج عنها. وهو قريب من قولهم: (عصفورة في اليد ولا عشره في السجر). ومن الأمثال التي أوردها الراغب الأصفهاني في محاضراته العامة في زمنه قولهم: (عصفور مهزول على خوانك خير کركي على خوان غيرك)1.
- ۱۹۰۸ - «عَصْفُورَةْ فِي الْيدّْ وَلا عَشَرَةْ فِي السَّجَرْ»
- لأن التي باليد مملوكة والانتفاع بها حاصل، وأما العشرة التي في الشجر لا فائدة منها وإن كثرت يضرب في أن الشيء القليل المملوك خير من الكثير البعيد عن
- لأن التي باليد مملوكة والانتفاع بها حاصل، وأما العشرة التي في الشجر لا فائدة منها وإن كثرت يضرب في أن الشيء القليل المملوك خير من الكثير البعيد عن
- ↑ محاضرات الراغب ج۲ آخر ص ٤۱۷.