تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٤
الأمثال العامية
- اليد، وقريب منه قولهم: (عصفور في إيدك ولا كركي طاير) وانظر في الجيم: (جرادة في الكف ولا ألف في الهوا).
- ۱۹٠٩ - «اِلْعَضْمَةْ النِّتْنَةْ لأَهْلَهَا»
- أي العظمة إذا أنتنت لا يقبلها غير أهلها. والمراد المحتاج الذي أضاع ثروته ليس له من يكفله غير أهله يرجع إليهم ويأوي إلى كنفهم. ويرويه بعضهم: (اللحم أن نتن له أهله) ويرادفهما من الأمثال القديمة: (أنفك منك وإن كان أجدع) على أن العامة قالت في أمثالها أيضاً: (أنفك منك ولو كان أجدم وصباعك صباعك وكان أقطم) وقد سبق ذكره في الألف.
- ۱۹۱۰ - «اِلْعَطَّارْ الزِّفْتْ يِضَيَّعِ المِسْتِكَةْ وِيِسْتَحْرَسْ عَلَى الْوَرَقْ»
- ۱۹۱۱ - «اِلْعَطْشَانْ يكسَّرِ الْحْوضْ»
- لأن الظمأ يدفعه فهو معذور فيما أتلف، يضرب للمضطر يأتي ما يحاسب عليه، وإما عذره اضطراره ولولاه لكفّ.
- ۱۹۱۲ - «عِفَّهَا مَا تاكُلْ إلّا نَصِبها»
- أي النفس والمعنى ظاهر.
- ۱۹۱۳ - «عُقَالِ الْبِهِيمْ رُبَاطُهْ»
- المراد بالمقال ما يحفظه ويمنع من فراره ولا شيء أحفظ له من ربطه في مكانه لأنه يقوم له مقام المقال للبعير، وهو ربط ساقه بفخذه. وانظر: (إللِّي ما يربط بهيمة ينسرق).
- ١٩١٤ - «اِلْعُقْدَةْ تِغْلِبِ النَّجَّارْ»
- أي إذا صادف النجار عقدة في الخشب غلبته وأوقفت عمله. يضرب فيمن تصادفه مشكلة يعجز عن حلها وفي معناه قولهم: (عند العقدة يوحل النجار).