تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤٩
الأمثال العامية
- هذا المسجد ولا يتحمل كراء الانتقال إليه على الدواب فرست السفينة على الشاطئ وأشار له الملاح بالنزول بعد ما تقاضاه الأجر فأبى وقال: (على قلبها لطالون) أي لا أزال فيها حتى توصلني إلى المكان المقصود فذهبت مثلاً.
- (انظر في ص ۲۱ من رحلة ابن جبير تخصيص صلاح الدین مسجد ابن طولون لفقراء المغاربة. وفي خطط المقريزي ج ۲ ص ۲٦۸ نزول المغاربة بمسجد ابن طولون عند مرورهم بمصر للحج).
- ۱۹۳۷ - «عَلَى لْسَانِي وَلَا تِنْسَانِي»
- أي لا تنسى من معروفك ولو تطعمني شيئاً قليلاً يؤخذ على طرف اللسان.
- ۱۹۳۸ - «عَلَى مَا تِتْكَحَّلِ الْعَمْشَةْ يُكُونِ السُّوقْ خُرُبْ»
- (على ما) يريدون بها (إلى أن)، يضرب للسييء الحظ لا يفارقه حظه في كل ما يحاول وقريب منه قولهم: (على ما يسعد المتعوس يفرغ عمره).
- ۱۹۳۹ - «عَلَى مَا يِجِي التِّرْيَاقْ مِنْ الْعِرَاقْ يُكُونِ الْعَلِيلْ مَاتْ»
- على ما يجي، أي إلى أن يأتي. وبعضهم يقول: (على بال ما يجيء) والمعنى واحد. يضرب للأمر المعلق على أمر بعيد يحتاج في حصوله إلى زمن. وانظر في الميم: (موت يا حمار لما يجيك العليق) ففيه شيء من معناه. وأنشد التنوحي في نشوار المحاضرة لسيف الدولة الحمداني:
وقالوا يعود الماء في النهر بعدما
عفت منه آيات وسدّت مشارع
فقلت إلى أن يرجع الماء جاريا
وتتعشب جنباه تموت الضفادع
- ۱۹٤۰ - «عَلَى مَا يِسْعَدْ الْمَتْعُوسْ يِفْرَغْ عُمْرُهْ»
- (على ما) يريدون بها (إلى أن) ويريدون بالسعد في الغالب الغنى. يضرب للسيء الحظ يدركه الموت وهو في انتظار الغنى. وانظر قولهم: (على ما تتكحل العمشه يكون السوق خرب).
- (على ما) يريدون بها (إلى أن) ويريدون بالسعد في الغالب الغنى. يضرب للسيء الحظ يدركه الموت وهو في انتظار الغنى. وانظر قولهم: (على ما تتكحل العمشه يكون السوق خرب).
- ↑ ح ١ ص ٤٣