تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٠
الأمثال العامية
- ۱۹٤۱ - «عَلَى مَا يِنْقِطِعْ الْجِرِيدْ يِفْعَل الله مَا يْرِيدْ»
- ۱۹٤۲ - «عَلَى وِشَّكْ يِبَانْ يَا مَدَّاغْ اللِّبَانْ»
- الوش (بكسر الأول وتشديد الثاني): الوجه. والمدغ: المضغ، أي مضغك للبان لا يخفى ويظهر على وجهك بتحريك فكيك. يضرب للخلق أو الأمر لا يمكن إخفاؤه. ومثله من أمثال العرب: (تخبر عن مجهوله مرآته) أي منظره يخبر عن مخبره2. وفي معناه قول سلم الخاسر:
لا تسأل المرء عن خلائقه
في وجهه شاهد من الخبر3
- ۱۹٤۳ - «عَليكْ يَا صْعِیدِي وَلَوْ بَاتْ»
- أي عليك العمل فأنت مطالب به ولو لم تنهه في نهارك، وإنما خص الصعیدي بالمخاطبة لأن أكثر العمال يجلبون للأعمال الكبيرة من الصعيدة. يضرب للشيء لا بدّ من أدائه ولا يفيد التفريط فيه ولا التواني.
- ۱۹٤٤ - «عَلِیلْ وِعَامِلْ مِدَاوِي»
- عامل، أي جاعل نفسه، ولو فطن لحاله لنظر في علته وداواها قبل أن يشتغل بمداواة الناس. يضرب فیمن يهمل نفسه ويهتم بالناس. وانظر قولهم: (يا مداوي خيل الناس حصانك من عند زره خايب) والعرب تقول في أمثالها: (يا طبيب طبَّ لنفسك).
- ۱۹٤٥ - «عُمْرِ ابْنِ شَهْرْ مَا يِبْقَی ابْنِ شَهْرينْ»
- يضرب فيما يستحيل وقوعه.
- يضرب فيما يستحيل وقوعه.