صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/371

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٣
الأمثال العامية

أيضاً: (إن طلع من الخشب ماشة يطلع من الفلاح باشا) و(الفلاح مهما اترقى ما ترحش منه الدقة) وذكرا في الألف والفاء.
۱۹٥۹ - «عُمْرِ الْمَالِ الْحَلَالْ مَا يْضِيعْ»
أي ما اكتسب من حل لا يضيع. يضرب غالباً عند وجود شيء مفقود.
۱۹٦۰ - «العُمْرِ مُوشْ بَعْزَقَةْ»
البعزقة: البعثرة، أي العمر ليس ما يفرط فيه ويبعثر. يضرب للتحذير من الإقدام على أمر فيه خطر. ويضرب للاعتذار عن النكوص في مثل هذه الحالة. ومثله قولهم: (العمر تدبره) وقد تقدّم وتقدّم أن العرب تقول في هذا المعنى: (ليس يلام هارب من حتفه).
۱۹٦۱ - «عُمْرِ النِّسَا مَا تْرَبِّيْ عِجْلْ وِيِحْرِتْ»
معناه أن العجل الذي تربيه المرأة لا يصلح للحرث لسوء تربيته وتدريبه. يضرب في أن من تربية النساء وتقوم بتهذيبه لا يفلح، ولاعتقادهم ذلك جعلوا من ألفاظ السباب والتعبير قولهم: (فلان تربية مرة).
١٩٦٢ - «عَمْشَةْ وِعَامْلَةْ مِكَحَّلَةْ»
مكحلة (بفتح الحاء) بصيغة المفعول والمراد هنا الفاعل فالصواب كسرها. والمعنى تكون هذه عمشاء ضعيفة النظر ثم تجد نفسها مكحلة للعيون. يضرب لمن يقدم على عمل مع عجزه عما هو أسهل منه.
۱۹٦۳ - «عَمَلْ لُهْ شَرْدْ فِي غَلِّينِي»
الشرد (بفتح فسكون): الريح الحارّة وعند الفلاحين الريح الشديدة والغليني (بفتح مع كسر اللام المشدّدة): الريح الساكنة، أي أظهر شيئاً من لا شيء وأوجد شقاقا بلا سبب.
۱۹٦٤ - «عَمَلْ مِنْ طَبّْ لِمِنْ حَبّْ»
هو مثل عربيّ قديم أورده الميداني برواية (صنعة من طب بن حب). يضرب في إتقان العمل ومعناه صنعه صنعة حاذق لمن يحبه. ولفظ (طبّ) غير مستعمل في
(٢٣)