تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٥
الأمثال العامية
- ۱۹٦۹ - «عَمْيَةْ وْعَرْجَةْ وِكِيعَانْهَا خَارْجَةْ»
- أي هي عمياء عرجاء بارزة الكوعين من النحافة والسقم، يضرب لمن تجمعت فيه عيوب خلقية كثيرة. والكيعان عندهم جمع کوع (بالضم ويريدون به طرف المرفق، والصواب أنه طرف الزند ما إلى الرسغ الذي تسمية العامة: (خنقة الإيد) وسيأتي في الكاف قولهم: (الكوع مدبب والوش مهبب) الخ.
- ۱۹۷۰ - «الْعَمَى يَا بَدْرْ»
- يضرب لمن يخفى عليه الشيء الظاهر فلا يراه إما ذهولا أو لسبق نظره إلى شيء، وهو مخاطبة للبدر في السماء، أي اعذرهم يا بدر في عدم رؤيتهم لك مع ظهورك وسطوع نورك فإنه العمى منعهم من ذلك.
- ۱۹٧۱ - «اِلْعنَايَةْ صُدَفْ»
- أي العناية مصادفة فمن صادفته سعد ونال ما یرید.
- ۱۹۷۲ - «اِلْعِنَبْ إِنْ صَحّْ فَسَدْ وِإنْ فَسَدْ صَحّْ»
- المراد بعد عصره فإنه إن صح صار خمراً ضررها أكثر من نفعها، وإن فسد صار خلا غير ضار. يضرب في الشيء الضار يحول فينقلب نافعاً، وقد يراد به الشخص الصالح الشرير يصاب بما يجعله صالحاً خيراً، كأن تعجزه العاهة عن ارتكاب الشر فيميل إلى الخير، أو يراها عقاباً له فيعتبر وينزجر.
- ۱۹۷۳ - «عَنْدِ الْإِبْرَةْ تُتُوهِ السُّلُوكْ»
- ۱۹۷٤ - «عَنْدِ الِامْتِحَانْ يُكْرَمِ الْمَرْءْ أَوْ يُهَانْ»
- معناه ظاهر. وهو مثل عربي أورده الميداني في مجمع الأمثال ولم تغير العامة ألفاظه فليس فيه ما يصحح غير اللحن.