صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/375

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٧
الأمثال العامية

١٩٨٣ - «عَنْزَةْ وَلَوْ طَارِتْ»
سببه أن أحدهم رأى شيئاً فظنه عنزاً وحققه آخر فعلم أنه حدأة وصمم الأول على قوله حتى طارت الحدأة فلم يرجع بل قال: عنزة ولو طارت. يضرب للمتشبث برأيه بعد ظهور الخطأ فيه.
۱۹۸٤ - «عُودْ فِي حِزْمَةْ يِعْمِلْ إيهْ»
أي ما يفعل وماذا يؤثر الفرد في الجماعة.
۱۹۸٥ - «عُورَةْ وِبِنْتْ عبْدْ ودُخْلِتْهَا لِيْلَةِ الْحَدْ»
انظر: (تبقى عورة) الخ في المثناة الفوقية.
۱۹۸٦ - «اِلْعُونَةْ يَا فَلَّاحِينْ قَالْ مِنْ كُلِّ بَلَدْ رَاجِلْ»
العونة وتسمى السخرة: يريدون بها اجتماع أهل القرى وخروجهم للعمل بلا أجرة كحفر الخلجان أو إصلاح الجروف وقد أبطلت الآن، أي قيل هلموا إلى العونة أيها الفلاحون، فقال قائل منهم: يخرج من كل بلد رجل فليس من العدل جمع العدد المطلوب من بلد واحد.
۱۹۸۷ - «عوِيلْ بِلَادُهْ عَوِيلْ بِلَادِ النَّاسْ»
العويل: الوضيع العالة على الناس، أي من كان كذلك في بلده فإنه يكون كذلك في البلاد التي يرحل إليها فلا فائدة في انتقاله.
۱۹۸۸ - «عوِيلْ شَتَمْ أَصيلْ قَالْ نَهَارْ نَادِي»
العويل: الوضيع، أي وضيع شتم أصيلاً فلم يغضب بل قال إنه نهار ند. والمراد سعید مبارك لأنّ الشتم والذمّ من مثل هذا دلالة على كرم أصلي:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
ولله درَّ الطرمّاح حيث يقول:
لقد زادني حباً لنفسي أنني
بغيض إلى كلِّ امرىء غير طائل
وإني شقيّ باللثام ولن تری
شقياً بهم إلا كريم الشمائل1

  1. نهاية الأرب للنويري ج ٣ ص ٤٧