صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/376

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٨
الأمثال العامية

وقال أبو تمام:
لقد آسف الأعداء مجد ابن يوسف
وذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع
وقال آخر:
ما عايني إلا اللثا
م وتلك من إحدى المناقب1
وانظر قولهم: (العيب من أهل العيب ما هوش عيب).
۱۹۸۹ - «عَوِيلِ الشُّغْلْ شاطر الْكِرَا»
العويل (بفتح فكسر). يريدون به الوضيع العالة على الناس، ويريدون به أيضا: الشيء الضعيف، وهو المقصود هنا، أي ضعیف العمل مع أنه كثير الأجر. يضرب لمن كان كذلك، وليس المراد أنّ كلَّ من كان ضعيفاً في العمل يكون أجره كثيراً.
۱۹۹۰ - «عَوِيلْ قَالْ لُهْ كَفُّهْ اللِّي تْفَرَّقُهْ سِفُّهْ»
العويل (بفتح فكسر): الوضيع العالة على الناس، والمقصود بالمثل أنه أولى يأكل ما يعطيه للناس ويتصدق به. وانظر: (اللِّي يفرّقه العويل يسفه) في حرف الألف.
۱۹۹۱ - «العَوِيلْ لِسَانُهْ طَوِيلْ»
العويل: الوضيع السفل، ومثله يكون طويل اللسان في السفاهة لما هو فيه من النقائص.
۱۹۹۲ - «العَوِيلْ مَا يِفْتَحْ بَابُهْ»
أي الوضيع الدنيء لا يفتح بابه للضيوف وإنما يفتحه السمح الكريم.
۱۹۹۳ - «عَوَيلْ يِكْرَهْ عَوِيلْ وِصَاحِبْ الْبيتْ يِكْرَهْ الاتْنِينْ»
العويل (بفتح فكسر): الوضيع الخسيس العالة على غيره، أي إذا اجتمع عويلان في دار فكلاهما يكره الآخر لأنه يشاركة في تطفله وصاحب الدار يكره الاثنين. وبعضهم يرويه: (شحات يكره شحات) والأول أعرف وأشهر.

  1. الآداب لابن شمس الخلافة ص ۱۱۱