تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٥٩
الأمثال العامية
- ١٩٩٤ - «اِلْعَيَا مِنْ جَبَلْ وِالْعَافْيَةْ مِنْ خُرْمْ إِبْرَةْ»
- أي المرض كالجبل ينيخ بككله على شخص بخلاف البرء فإنه يدخل إليه من سمّ خیاط، أي لا يأتي دفعة واحدة بل شيئاً فشيئاً.
- ۱۹۹٥ - «اِلْعَيَاقَةْ الْمَخْفِيَّة فِي الدِّكَّةْ وِالطَّاقِيَّةْ»
- العياقة معناها: التألق في اللباس والهيئة. والدكة: التكة. والطاقية: الكمة، وهي قلنسوة خفيفة تعمل من البزّ، أي أنّ التأنق الخفي يكون في التكة واتخاذها من الحرير الملون و نحوه وهي لا تظهر لأحد وكذلك في الطاقية. والمراد هنا التي تلبس تحت العمامة لتقيها من العرق فهي غير ظاهرة أيضاً.
- ۱۹۹٦ - «اِلْعَيَّانْ مَا حَدّْ يِعْرَفْ طَرِيقْ بَابُهْ وِالْعَفِي يَا مَكْتَرَ أَحْبَابُهْ»
- العيان: المريض. والمنى المراد: السليم من الأمراض. يضرب في أنّ أكثر الناس لا يواسون المرضى ويهملونهم. وانظر: (طول ما أنت طيب تكتر أصحابك).
- ۱۹۹۷ - «عَيبِ الرَّاجِلْ جيبُهْ»
- المراد بالراجل: الزوج. والجيب: هنة كالكيس تخاط في الثوب لحمل النقود وغيرها، أي إنما يعاب الرجل بقلة الإنفاق على أهله وعياله.
- ۱۹۹۸ – «عَيبِ الرِّجالْ قِلّتْهُمْ»
- أي لا يذمون وإما الذموم قلتهم والمقصود فقدهم. يضرب للزوج يظهر فيه ما يذم تسلية وتعزية للزوجة، وقد تقوله الزوجة لمن يذم زوجها إذا لم تستطيع تكذيب ما يقال فيه.
- ۱۹۹۹ - «عَيبِ الرَّدْ عَلَى صَاحْبُهْ»
- الردّ (بكسر الأوّل) يريدون به الشيء المردود بعد شرائه لظهور عيب فيه، فالمعنى أننا لا نعاب في ردّه وإنما العيب على من يبيع ما به عيب وهو الملزم بقبوله ثانية.
- ۲۰۰۰ - «عيبْ الْكَلَامْ تَطْوِيلُهْ»
- يضرب في ذمّ التطويل في الكلام وغيره: وانظر في الكاف: (كتر القول دليل على