صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/379

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٦١
الأمثال العامية

۲۰۰۷ - «عِيشْ فِي الْعِزّْ يُومْ وَلَا تِعيشْ فِي الذُّلِّ سَنَةْ»
معناه ظاهر لأنّ البقاء القليل مع العزّ خير من طول العمر في الذلّ.
٢٠٠٨ - «الْعَيشْ مَخْبُوزْ وِالْمَيَّةْ فِي الْكُوزْ»
يضرب للامر تهيأ وتمت أسبابه، أي إذ كان خبزنا خبز وکوزنا مليء ماء فقد كفينا المؤونة واستعددنا للعمل أو السفر.
۲۰۰٩ - «الْعَيشْ مِنِ الْعَيشْ والدَّنَاوَةْ لَيشْ»
أي الخبز من الخبز. والمراد مثله لا يمتاز عنه في الجودة فلأيّ شيء هذه الدناءة بالتطفل على طعام الناس. بضرب للدنيء النفس لا يقنع بما عنده ويتطلع لما عند غيره لا لجودته بل لخسة نفسه وضعته.
۲۰۱۰ - «عِيشْ نَهَارْ تِسْمَعْ أَخْبَارْ»
أي كلما عشت يوماً سمعت خبراً جديداً.
۲۰۱۱ - «عِيشْ يَا حَبِيبِي وَلَا تْبَكِّينِي حسَّكْ فِي الدُّنْيَا يكَفِّينِي»
الحسّ: الصوت. والمراد هنا وجودك، أي عش أيها الحبيب ولا تبكي على فقدك فإنّ مجرّد وجودك يكفيني وإن لم ينلني منك شيء.
۲۰۱۲ - «عِيشْ يَا كْدِیشْ لَمَّا يِطْلَعِ الْحَشِيشْ»
الكدیش: البرذون. والحشيش: الكلأ الرطب، أي الخلأ. ولما معناها حتى، أي ابق أيّها البرذون بلا علف حتى يثبت الخلأ. يضرب في الإحالة على أمر لم يقع بعد.
۲۰۱۳ - «عَيشكْ يِحْلَى لِي يَا خَالِي قَالْ مِنْ سُوءْ بَخْتِي يَا ابْنُ أخْتِي»
أي قال لخاله: خبزك يا خالي يحلو لي، فقال: هذا من سوء حظي يابن أختي فليته لم يحل لك حتى لا تشاركني فيه وتحملني الإنفاق عليك. يضرب لمن يظهر المحبة ويكثر من المدح في شيء نفعه عائد عليه.
۲۰۱٤ - «اِلْعِينْ بَصيِرَةْ وِالْيَدّْ قَصِيرَةْ»
يضرب في عدم القدرة على نوال الشيء. وقد قالوا هنا: اليدّ، أي اليد ولا يقولونها إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فهي عندهم: الإيد بكسر فسكون.