صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/387

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٦٩
الأمثال العامية

٢٠٥٠ - «اِلْغَرَضْ مَرَضْ»
أي هو كالمرض في النفوس، فقد يأتي الشخص أمراً غير مستحسن، أو يساعد غير مستحق لغرض في نفسه. والريفيون يزيدون عليه (حتى القراية ع الطرب) أي حتى في القراءة على القبور التي لا يقصد منها إلا استزال الرحمات.
۲۰٥۱ - «اِلْغَرَقْ وَلَا الشَّرَقْ»
المراد بالشرق عدم ركوب ماء النيل على الأرض، وإما فضلوا الغرق لأنه إذا عم الأرض وأفسد ما بها من الزرع ففي اليد زرعها صنفاً آخر بعد نزول الماء، والشرق لا يمكن معه ذلك لعدم الماء.
۲۰٥۲ - «اِلْغَرْقَانْ يِتْلَقَّفْ عَلَى دِيسَةْ»
ويروى: (يتصلب) و(يرتكن) و(يتلكك) والمراد بها جميعها يرتكن ويستند. والديسة (بكسر الأول) واحدة الديس، وهو نبات مائي ضعیف وبعضهم يروي: (على قشاية) أي عود دقیق صغير والمقصود أن الغريق يستند في نجاته على أي شيء يراه فيمسك به. يضرب في تشبت المضطرّ بما لا يفيده والملجئ إليه الاضطرار.
۲۰٥۳ - «اِلْغَرِيب أَعْمَى وَلَوْ كَانْ بَصِيرْ»
معناه ظاهر.
٢٠٥٤ - «اِلْغَرِيبْ لَازِمْ يُكُونْ أَدِيْب»
المراد مؤدب حصف الرأي لأن ذلك ينفعه في غربته ويجلّ قدره بين الناس:
۲۰٥٥ - «غُزْ الْكِرَا مَا يْحَارْبُوشْ»
الغز: الغزاة من الترك والمراد أن الجند الذي يكري على الحرب لا يحارب، أي لا يصدق اللقاء وذلك لأنه يحارب للأجر الذي يأخذه لا للدفاع عن حوزه. وانظر في الكاف (كلب يجرّوه للصيد ما يصطاد) ففيه شيء من معناه. وانظر: (عساكر الكرا ما تضربش بارود).

(٢٤)