صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/389

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧١
الأمثال العامية

۲۰٦۱ - «غَطِّي خَدَّكْ وأمْشِي عَلَى قَدَّكْ»
القدّ: القدر، أي صوني وجهك ولا تبذلي ولا تخرجي من حدك في سيرك ثم سیري أني شئت ولا لوم عليك.
۲۰٦۲ - «غَلَا وْسَوّْ کِیلْ»
هو في معنى: (أحشفاً وسوء كيله) أو قريب منه.
۲۰٦۳ - «غُلَامْ عَاقِلْ خَیرْ مِنْ شَیخْ جَاهِلْ»
لا يستعملون الشيخ بمعنى الكبير في السن إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون فيه: عجوز.
۲۰٦٤- «اِلغَلَبَةْ لَهَا أَحْكَامْ»
أي قد يضطر المغلوب على أمره إلى عمل ما لا بوده.
۲۰٦٥ - «الْغَلَطْ مَرْدُودُ»
يضرب في الاعتذار عن الخطأ. والمراد إنما يؤاخذ المتعمد لا المخطىء لأنّ الخطأ ينبه إليه فيصلح وهو من قول المتقدمين: (الغلط يرجع) أورده الميداني في أمثال المولدین.
۲۰٦٦ - «غَنُوهَا مَا اْتْغَنِتْ قَالِتْ يَا سِتِّي قَرْقُوشَة»
الست (بكسر الأول): السيدة. والقرقوشة: القطعة من الخبز الجاف، أي أغنوها عن السؤال فلم تقنع وأخذت تسأل وتطلب كسارات الخبز. يضرب في أن الغني غني النفس. وفي معناه عندهم: (حوّزوا الشحاتة تنغني حطت لقمة في الطاقة وقالت يا ستي حسنة) وقد تقدم في الجيم.
٢٠٦٧ - «اِلْغَنِي شكّتُهْ شُوكَةْ بَقِتِ الْبَلَدْ فِي دُوكةْ وِالْفَقِيْر قَرَصُهْ تِعْبَانْ قَالُوا اسْكُتْ بَلَاشْ كَلَامْ»
جمعوا بين النون والميم في السجع وهو عيب. ومعنى الدوكة صوت في الغناء غلیظ، وهم يقولون: (أخذه في دوكة) أي أكثر من الجلبة حوله حتی ارتبك وتمسكن.