صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/393

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧٥
الأمثال العامية

۲۰۸۲ - «فَارْ مَا سَاعُهْ شَقُّهْ عَلّّقُوا فِي ديلُهْ مِجْدَالْ»
ويروى: (مرزبة) بدل مجدال، وهي المرزبة. ومعنى المجدال: الحجر الطويل الكبير. والشق يراد به الجحر وبعضهم يرويه: ( فار ما ساعه جحره قال دسوا وراه مدقة) والمراد واحد في الكلّ، أي إذا كان الجحر لا يسع الفأر وحده تكيف يسعه إذا علق بذنبه حجر عظيم أو ما يشبه. يضرب في الأمر يضيق عن الشيء فيزيدون فيه.
(انظر نظم هذا المثل في قطف الأزهار رقم ٦٥٣ آداب أوّل ص ۱۹۷ وقد ورد فيه مكنسة).
وتقدّم في الجيم: (جحر ما ساع فار قال دسوا وراه مدقة) والصواب ما هنا.
۲۰۸۳ - «اِلْفَارْ الْمِدَّفْلَقْ مِنْ نِصِيبِ الْقُطّْ»
المدّفلق يريدون به المتدفق، أي المتهوّر في رمي نفسه في كل مرمی فإنه يكون من نصيب الهرّ لتعريضه نفسه له. يضرب للمتهوّر المقدم على الزجّ بنفسه في كل غمار غير حاسب للعواقب حساباً.
۲۰۸٤ - «اِلْفَارْ وِقِعْ مِ السَّقْفْ قَالْ لُهْ الْقُطّْ إِسْمَ الله عَليكْ قَال سَيِّبْنِي ِوخَلي الْعَفَارِيتْ تِرْكَبْنِيْ»
يضرب لمن يشفق ويهتمّ بنجاة شخص لمصلحة له فيه يفوق ضررها بذلك الشخص كل ضرر.
۲۰۸٥ - «اِلْفَاضِي يِعْمِلْ قَاضِي»
أي الخالي ما يشغله يستطيع أن ينظر في شكاوى الناس ومخاصماتهم ويفصل فيها فيشغل نفسه بها.
۲۰۸٦ - «فَايْدِةْ إِيَّامْ الْبِطَالَةْ النّومْ»
لأنها لا عمل بها فالنوم فيها خير من اليقظة لأنه يريح الجسم على الأقلّ.