تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧٧
الأمثال العامية
- ٢٠٩٣ - «اِلْفَرْخِ الْعِرْيَانْ يِقَابِل السِّكينْ»
- العريان: الذي لا ريش عليه خلقة، والعادة أن يكون سمينا. والمراد الفرخ المستحق للذبح يسخر للذابح. وبعضهم يروي: (العيان) أي المريض، والأول هو المعروف.
- ۲۰۹٤ - «فَرْخَةْ بْكِشْكْ»
- ۲۰٩٥ - «فَرْخَةْ بِينَ أَرْبَعَةْ مَا مِنْهَا مَنْفَعَةْ»
- أي دجاجة يشترك فيها أربعة لا نفع منه الأنها لا تشبع واحداً منهم. يضرب للشيء القليل يشترك فيه الكثيرون فتضيع فائدته لتفرقة بينهم.
۲۰۹٦ - «الْفرْخَة تْقُولْ لِصَاحْبتْهَا مَا تْخُخِّيشْ عَلينَا دَا تَعَبْ رِجْلِينَا»
- الفرخة: الدجاجة: والجخ التفاخر، والمراد هنا المن، أي تقول الدجاجة لمن تملكها لا تمني علينا بطعامك فإن ما طعمناه كان بكدنا ونبش أرجلنا. يضرب للكثير المن على شخص بالباطل، وقد قالوا في مادة النبش عند الدجاج: (الفرخة دايماً تنبش ولو على صلبية غلة) وسيأتي.
- ۲۰۹۷ - «الْفَرْخَةْ دَايْماً تِنْبِش ولَو عَلَى صَليبِةْ غَلّةْ»
- الفرخة (بفتح فسكون): الدجاجة. والصليبية (بفتح فكسر): العرمة، أي عادة الدجاجة النبش ولو كانت على عرمة قمح، مع أنه كثير ظاهر أمامها. يضرب في تمكن العادات من النفوس. وتقدم قولهم: (الفرخة تقول لصاحبتها ما تجخيش علينا دا تعب رجلينا) وهو معنى آخر.
- ۲۰۹۸ - «فَرِّقْ شِمْلَهْ يِخِفّْ حِمْلهْ»
- أي الشيء إذا تفرق هان حمله. وفي معناه قولهم: (إن اتفرقت الحملة انشالت) وقد تقدم في الألف.