تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧٨
الأمثال العامية
- ۲۰۹٩ - «اِلْفَرَسْ الْأَصِيلَةْ مَا يْعيبْهَا جْلَالهَا»
- لفظ الجلال لا يستعملونها إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: شل (بضم الأول وتشديد الثاني) وهو غطاء الدابة الذي يقيها من البرد. والمراد المرء بنفسه لا بثيابه فرثاثة ثوبه لا تيبه ولا تحط من شأنه. وفي معناه قوله: (إن لبست خيشة برضها عيشة) وقولهم: (إن لبسوا الردية هما العرنبية) الخ.
- ۱۱۰۰ - «فِرِغِ السَّلَامْ بَقى التَّفْتِيشْ فِي الأكْمَامْ»
- أي بعد فراغهم من السلام أخذوا يبحثون ويفتشون في أكمامنا لعلهم يجدون شيئاً. يضربه في التعرض للاستطلاع والاهتمام بمعرفة الدخائل ويروى: (خلص السلام) الخ وتقدم ذكره في الخاء المعجمة.
- ۲۱٠١ - «الْفُرْنِ الْحامِي إدَام تَانِي»
- أي كأنه إدام ثان يضاف إلى الإدام الذي يعالج فيه لأن ما يطبخ فيه يطيب نضجه فيصير كأنه إدام مضاعف والخبز الذي يخبز فيه كذلك يكاد يكتفي به الإنسان لجودته عن الإدام، فهو كقولهم: (نص المؤنة على الطابونة) وذكر في النون، وهم لا يستعملون الإدام إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون: غموس.
- ۲۱۰۳ - «اِلْفشْر والنّشْر والعَشَا خُبّيزَةْ»
- ۲۱۰۳ - «اِلْفَصِّ التِّقِيلْ يَخْلى لُهْ مَطْرَحْ»
- المراد بالغص هنا القطعة من الطين المتجمد فإنها إذا تدهورت على الشاطىء زحزحت ماهو أخف منها عن طريقها حتى تستقر في قرار. يضرب للقوي يتغلب بقوته على على ما يعترضه و يتبوأ المكانة التي يريدها.
- المراد بالغص هنا القطعة من الطين المتجمد فإنها إذا تدهورت على الشاطىء زحزحت ماهو أخف منها عن طريقها حتى تستقر في قرار. يضرب للقوي يتغلب بقوته على على ما يعترضه و يتبوأ المكانة التي يريدها.
- ↑ ج ١ ص ٤٢