تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٨٣
الأمثال العامية
- ۲۱۲۹ - «فِي الأَكل سُوسَةْ وِفِي الْحَاجَة مَتْعُوسَة»
- أي أنها كالسوسة في الأكل، ولكنها عند الخدمة وقضاء الحاجات خرقاء متوانية. وانظر: (ياكل ويشرب ووقت الحاجه يهرب). وفي معناه قول بعضهم:
يحمحم للشعير إذا رآه
ويعبس إن رأى وجه اللجام1
- ۲۱۳۰ - «فِي فَرَحْكمْ أَبُصِّ وَارْجَعْ وِفي غَمُّكُمْ لِيَّ التَّلَاتْ الأَرْبَع»
- أبص بمعنى أنظر. وليَّ (بفتح الياء المشددة) يريدون بها لي. والمراد أنكم لا تذكروني إلا حينما تحتاجون إلي في شدائدكم فأقوم بأغلبها وأما مسراتكم فحالي ممكم فيها حال من ينظر نظرة ويعود وفي معناه قولهم: (في أفراحكم منسية) الخ وقد تقدم.
- ۲۱۳۱ - «فِي كُلّْ عِرْسْ لهْ قُرْصْ»
- يضرب لمن يحرص على الانتفاع من كل أمر. وجمعهم بين السين والصاد في السجع عيب.
- ۲۱۳٢ - «فِي الْمِشْمِشْ»
- يضرب للشيء المستبعد حصوله، كأن يقال سأصنع ذلك فيقال له في المشمش، أي تصنعه عند ظهور المشمش، ومقصودهم المستحيل.
- ٢١٣٣ - «فينْ عَزْمَكْ يَا فَشّارْ آدِي السّيفْ وادِي صَاحْبِ التَّارْ»
- أي أين عزمك أيها الفخار الكذاب وها هو ذا السيف وصاحب الثأر فما لك جبنت وتأخرت.
- ٢١٣٤ - «فينِ الْمَنَوَاتْ يَا عِنَبْ»
- فين (بالإمالة) مركبة من في وأين والمراد أين والمنوات (بثلاث فتحات) بلدة كانت بها كروم يجود عنها. يضرب للشيء الرديء على سبيل التحسر على الجيد.
- ١٢٣٥ - «فِيهَا والّا أَخْفِيهَا»
- فيها أي في الغنيمة وما في معناها، أو أي أمر يجتمع أناس عليه ويشتركون فيه
- فيها أي في الغنيمة وما في معناها، أو أي أمر يجتمع أناس عليه ويشتركون فيه
- ↑ الآداب لابن شمس الخلافة ص ۱۱۱