تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٨٩
الأمثال العامية
- ٢١٥٩ - «قَالْ يَا رَبِّي دَخَّلْنَا بيتِ الظَّالِمِينْ وِطَلَّعْنَا سَالْمِينْ قَالْ وَأيْش دَخَّلَكْ وَأيْش طَلَّعَكْ»
- طلع بمعنى أخرج. يضرب في الحث على تجنب ما يضر.
- ٢١٦٠ - «قَالْ يَا مَرَةْ مَالْ مَنَاخِيرِكْ بِتْشُرّْ قَالِتْ مِنِ الشِّتا قَالْ أَعْرَفِكْ فِي الصِّيفْ»
- مال، أي ما لكذا، والمناخير: الأنف وشر: سال، أي ما لأنفك يسيل أيتها المرأة؟ فقالت: من برد الشتاء، فقال: إني أعرفك في الصيف. يضرب للمعتذر عن نقصه شيء طارىء وهو قديم فيه.
- ٢١٦١ - «قَالُوا أَبُو فَصَادَةْ بِيِعْجِنِ الْقِشْطَةْ بِرِجْليهْ قَالْ: كانْ يِبَانْ عَلَى عَرَاقِيبُه»
- ٢١٦٢ - «قَالُوا تِرْمِسِ إِمْبَابَةْ أَحْلَى مِن اللُّوزْ قَالْ دَا جَبْرْ خَاطِرْ لِلْفُقَرَا»
- إمبابة (بكسر الأول): بلدة على النيل قرب القاهرة، والصواب فيها أنبابة (بفتح الأول وبالنون بعده) والمراد من قال: أن ترمسها أجود وأحلى من اللوز فقد قصد تسلية الفقراء لأنهم يأكلونه ولا يأكلون اللوز. يضرب لمن يفضل الرديء على الجيد بلا حجة. وإنما قالوا ترمس أنبابة لأنها اشتهرت بتحليته لبيعه بالقاهرة، وذلك بأن يوضع في مكاتل من خوص النخل ونحوه ويربط كل مكتل بحبل ويلقى بالنيل فيبقى به نحو ثلاثة أيام حتى تذهب أكثر مرارته ثم يسلق فيزول ما بقى به من المرارة ويملح ويؤكل.