تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٩٤
الأمثال العامية
- أعرف بشأنه، أي قيل للعبد إنّ سيدك سيبيعك فقال لهم: هذا من شأنه، فقيل له: وهل عزمت على الهرب إذن، فقال: هذا من شأني. يضرب في أنّ كلّ إنسان أعرف بشؤونه فتعرّض الناس لها فضول ودخول فيما لا يعنيهم.
- ٢١٨٤ - «قَالوا لْعَنْتَرْ إنْتَ تِضْرَبْ أَلْف قَالْ أَضْرَبْ أَلْفْ وِوَرَايَا أَلْفْ»
- أي قالوا لعنترة: عهدناك تقابل ألفاً فتهزمهم وحدك لشجاعتك وشدّة بطشك، فقال: نعم إني أفعل ذلك وأنا معتز بألف ورائي ينجدونني إذا احتجت للنجدة فبوجودهم أصول وأضرب لا بشجاعتي وحدها. يضرب في أنّ اعتزاز المرء بمن يحميه يحدث له في نفوس أعدائه هيبة يفعل بها الأعاجيب. وفي معناه من أمثال العرب: (ليس الدلو إلا بالرشاء) والرشاء (بالكسر): الحبل. يضرب في تقوي الرجل بأقاربه وعشيرته.
- ۲۱۸٥ - «قَالوا لِلغُرَابْ ليهْ بِتِسْرَقْ الصَّابُونْ قَالْ الْأَذِيَّةْ طَبْعْ»
- ٢١٧٦ - «قَالوا لِلفارْ خُدْلَكْ رَطْلِينْ سُكَّرْ وْوَصَّلِ الْجَوَابْ لِلهِرّ قَالِ الْأُجْرَةْ طَيِّبَةْ وِلَكِنْ فِيهَا مْشِقَّةْ»
- لا يستعملون الهرّ إلا في الأمثال ونحوها، ومعنى المثل ظاهر ويضرب في الأمر الصعب فيه التهلكة، ولكن ما يدفع عليه من الأجر كبير.
- ۲۱۸۷- «قَالوا لِلقَاضِي يَا سِيدْنَا الْحيطَة شَخّ عَلِيهَا كَلْبْ قَالْ تِنْهِدِمْ سبْعْ وِتِتْبِنِي سَبْعْ قَالوا دِي اللِّي بينَّا وْبينَكْ قَالْ أَقَلِّ مِنِ الْماءِ يِطَهَّرْهَا»
- السيد (بكسر الأول وسكون الياء المخففة): السيد. والحيطة (بالإمالة): الحائط، وشخّ: بال. يضرب في أن أحكام أغلب الناس مبنية على الأغراض والمنفعة.
- السيد (بكسر الأول وسكون الياء المخففة): السيد. والحيطة (بالإمالة): الحائط، وشخّ: بال. يضرب في أن أحكام أغلب الناس مبنية على الأغراض والمنفعة.
- ↑ ح ١ ص ٤٦