صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/416

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٩٨
الأمثال العامية

۲۲۰٦ - «قَالوا يَامَا الْبَطِّيْخ كَسَّرْ جِمَالْ: قَالْ وِيَامَا الْجِمَالْ كَسَّرِتْ بطّيخْ»
ياما: يريدون بها كثيراً ما، أي إذا كان البطيخ كسر جمالاً وأضناها في حملها له فقد كسرت الجمال أيضاً كثيراً منه. يضرب في المكافأة من نفس العمل. (انظر نظمه في مجموعة أزجال النجار ص ۲۲).
۲۳۰۷ – «قَالوا يَا مَرَةْ إِنْتِ سْمِينَةْ وْعَورّةْ قَالِتْ قِيمْ دَهْ جَنْبِ دَهْ»
أي السمن تقوم فضيلته جنب نقيصة العور فتتوازن الكفتان. يضرب للفضيلة والنقيصة يجتمعان في شخص فيقبل لفضيلته. وانظر: (أقرع ودقنه طويلة).
۲٣۰۸ - «قَامِتْ بِخفَّة هَدِّتِ الْبَوَّابَةْ والصُّفَّةْ»
البوابة: الباب الكبير، أي إذا كانت في قيامها بخفة فعلت ذلك فكيف إذا قامت بثقلها. يضرب الثقيل الجسم والروح.
۲۲۰۹ - «اِلْقَبَّانِي بِآخْرُهْ»
يضرب في الشيء يرجح في آخر أمره كالقباني لا يعرف أقل ما يزنه إلا بعد تحرير آخر الميزان وذلك في الميزان ذي الكفة الواحدة، أي العبرة بخواتم الأمور لا بمقدماتها. وانظر: (التقل ورا يا قباني) في المثناة الفوقية.
۲۲۱۰ - «اِلْقَبَّانِي شِرِيكِ الْمِحْتِسِبْ»
لأنه يغضى عنه في مقابلة إشراكه في ربحه. يضرب في الرقيب يشارك من يراقبه في الاختلاس. وانظر في الخاء المعجمة: (الخباز شريك المحتسب).
٢٢١١ - «اِلْقبّ عَلَى قَدِّ الْعاتِقْ»
أي قب القميص على قدر عائق لابسه يضرب في الشيء يعمل فلا ينقص ولا تزيد منه فضلة.
۲۲۱۲ - «قبْطِي بَلَا مَـكْرْ سَجَرَةْ بَلَا طَرْحْ»
أي شجرة بلا ثمر. وبعضهم يرويه: (سجره بلا تمر) وذلك لأنهم يتهمون الأقباط بالمكر والدهاء ولا يرون لهم فضيلة في غير ذلك فإذا خلا من المكر