تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٠٦
الأمثال العامية
- ٢٢٥٦ - «قَطَعوا إيدُهُ صَحِّتْ لِلطَّنْبُورَةْ»
- ٢٢٥٧ - «اِلْقُطّ مَا يِهْرَبْ مِنْ عِرْسَةْ»
- العرسة (بكسر فسكون) يريدون بها ابن عرس. يضرب في أن القويّ لا يفرّ من الضعيف.
- ٢٢٥۸ - «اِلْقُطّ يْحِبّ خَنَّاقُهْ»
- يضرب للئيم يحب من يسيئه ويؤذيه وبعضهم يرويه: (القط ما يحبش إلا خناقه) ومن أمثال العرب: أحب أهل الكلب إليه خانقه. يضرب للئيم، أي إذا أدللته يكرمك وإن أكرمته تمرد. ومن أمثالها أيضاً: (حبيب إلى عبد من كدّه) يعني أن من أهانه وأتعبه فهو أحب إليه من غيره لأن سجاياه مجبولة على احتمال الذلّ.
- ٢٢٥٩ - «قَطْعُهْ وَلَا نَحْتُهْ»
- المراد الكلام، أي قطعه وإنهاء الملاحاة خير من تطويله بأعذار لا تقبل ولا تفيد.
- ٢٢٦٠ - «الْقُطَّةْ مَا تِهْرَبْشْ مِنْ بيتِ الْفَرَحْ»
- أي الهرة لا تهرب من دار العرس ولا تفارقها مهما تضرب وتطرد، وذلك لما تصيبه من الأطعمة. يضرب لمن يحمله الطمع على لزوم مكان فيه غنم غير مبال بالطرد والإهانة.
- ٢٢٦١ - «قُطّهُمْ جَمَلْ وِبَرَاغِيتْهُمْ رِجَّالَةْ»
- ٢٢٦٢ - «قُعَادْ الْخَزَانَةْ وَلَا الْجَوَازَةْ النَّدَامَةْ»
- الخزانة (بفتح الأول): يعنون بها الحجرة الصغيرة في أكواخ الريف. والندامة مصدر وصف به، والجوازة: الزواجة، أي لأن تبقى البنت قاعدة في حجرتها