صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/425

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٠٧
الأمثال العامية

خير لها من التزوج زواجاً تندم منه، يضرب في تفضيل أخف الضررين. وفي معناه قولهم: (العزوبية ولا الجوازة العرة).
۲۲٦٣ - «قَعْدِتِي بينِ أَعْتَابِي وَلَا قَعْدِتِي بين أَحْبَابِي»
ويروى: (على) بدل بين الأولى، و(عند) بدل الثانية. والمراد تفضيل قعود المرء في داره أي لأن تكون لي دار أجلس على أعتابها خير لي من الجلوس بين الناس، ولو كانوا من أحبابي وأصحابي فهو أقرب للسلامة وأدعى للراحة وأحفظ للكرامة وأصون لماء الوجه.
٢٢٦٤ - «الْقَعْدَة تْحِبّْ وِالْعَلْقَة تْدِبّْ»
تحب هنا مرادهم به تحب بالبناء للمجهول. والقلعة: النوبة من الضرب للعقاب. والمعنى القعود محبوب لما فيه من الراحة ولكنّ العقاب على الإهمال شديد يستفزنا إلى الدبّ، أي الحركة للعمل. يضرب في ذمّ الكسل والتيقظ لما يتريب عليه.
٢٢٦٥ - «قَعْدَةْ عَلَى قَعْدَةْ رَاحِ النَّهَارْ يا سِعْدَةْ»
سعدة: اسم امرأة ولا يريدون به شخصاً معيناً. يضرب في سرعة مضيِّ الوقت. وبعضهم يزيد فيه: (واتشمتت لعدا) أي الأعداء.
٢٢٦٦ - «اِلْقَفَصْ الْمِزَوَّقْ مَا يِطْعِمِ الطّيرْ»
معناه ظاهر لأن زخرفة القفص لا تقوم مقام طعام الطائر. يضرب في أن حسن المسكن لا يغني عن الطعام.
٢٢٦٧ - «قُفْطَانُه وْجِبِّتُهْ تِغْنِي عَنْ خُضَارُه وْلَحْمِتُهْ»
القفطان: ملبوس معروف يلبس تحت الجبة. والخضار: الخضر التي تطبخ. تقوله الزوجة إذا كان زوجها حسن البزّة قليل البرّ للمدافعة عنه.
٢٢٦٨ - «اِلْقُفَّة اللِّي لَهَا وِدْنينْ يِشِيلُوهَا اتْنينْ»
الودن (بكسر فسكون): الأذن يضرب للأمر المتقن الذي فيه ما يعين على القيام به.