تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥
الأمثال العامية
- ۱۲٥ - «إِشْتِرِى الْجَار قَبْلِ الدَّارْ»
- وبعضهم يزيد فيه: (والرفيق قبل الطريق). والعرب تقول في أمثالها: «الجار ثم الدار» قال الميداني: «هذا كقولهم: الرفيق قبل الطريق، وكلاهما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: كان بعض فقهاء أهل الشام يحدث بهذا الحديث ويقول: معناه إذا أردت شراء دار فسل عن جوارها قبل شرائها». وفي أخبار أبي الأسود الدؤلي من كتاب الأغاني1 أنه كان له جار من رهطه فأولع برمي أبي الأسود بالحجارة كلما أمسى ولم يفد فيه اللوم، فباع أبو الأسود داره واشترى دارًا في هذيل، فقيل له: أبمت دارك؟ قال: «لم أبع داری ولكن بعت جاری» فأرسلها مثلا. وانظر في الخاء قولهم: (خد الرفيق قبل الطريق).
- ۱۲٦ - «إشتِرى ما تِبعْش»
- معناه ظاهر، والمراد اكتم سرك وما تريده عن محدثك والتقط من حديثه ما تحتاج إلى الوقوف عليه فالحزم في ذلك.
- ۱۲۷ - «إِشْحَالْ ضَعِيفْكُم قَالُوا قّوِيِّنَا مَاتْ»
- إشحال: كلة منحوتة عندهم من أي شيء حال، أي ليس الموت بالضعف ولا الحياة بالقوة وإنما لكل أجل كتاب. وبعضهم يرويه: (إشحال عیانكم) أي مريضكم. وأنشد جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب لبعضهم في المعنى:
وصحيح أضحى يعود سقيما
وهو أدنى للموت ممن يعود2
- ۱۲۸ - «إِشّرَّفُوا عَنَدِ الَّلى مَا يِعْرَفُوا»
- أي إذا أردتم ادِّعاء الشرف فادَّعوه أمام من لا يعرفكم يصدّقكم لجهله بكم. ومثله قولهم: (قال يا أبويا شرفني قال لما يموت اللي يعرفی).
- ۱۲۹ - «أَشْكِى لِمِيْنْ وِكلِّ النَّاسْ مَجَارِيح»
- أي لمن أشكو جرحي وكل الناس مجروحون مثلى. والمراد لا يخلو أحد من الهمِّ
- أي لمن أشكو جرحي وكل الناس مجروحون مثلى. والمراد لا يخلو أحد من الهمِّ