صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/432

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤١٤
الأمثال العامية

۲۳۰۱ - «كَبِّبْ وِرَبّنَا الْمِسَبّبْ»
التكبيب هنا: وضع أشياء على أشياء حتى تتراكم، يقال للتاجر: تتراكم عنده السلع تسلية له، أي دعها تتراكم والله سبحانه يهيء الأسباب لبيعها. وقد يراد بالتكبيب: تكبيب اللحم المدقوق لقليه وبيعه، أي واصل العمل والله ييسر لك من يشتري.
۲۳۰۲ - «كِبِرِ الْبَصَلْ وِأدوَّرْ ونِسِي حَاله الأَوَّلْ»
يضرب لمن يغتني بعد فقر أو يعظم بعد ضعة فينسى ما كان فيه للؤم طبعه. وقد جمعوا فيه بين الراء واللام في السجع وهو عيب.
۲۳۰۳ - «اِلْكِبَرْ عِبَرْ»
يضرب في كبر السنّ وما فيه، وهم يفتحون أوّل (الكبر) وكسروه هنا للازدواج.
٢٣٠٤ - «اِلْكِبَرْ كِبِرْنَا وِالْعَقْلْ مَا كْمِلْنَا»
أي أمّا السنْ فقد بلغنا منه عتياً ولكنا لم نكمل بالعقل، فهو في معنى قولهم: (شابت لحاهم والعقل لسه ما جاهم) وتقدم في الشين المعجمة.
۲۳۰٥ - «كُبْرِ الْكُومْ وَلَا شَمَاتِة الإِعْدَا»
يقرأ (لعدا) أي الأعداء والمراد بالكوم: العرمة في البيدر، أي لأن تكون كبيرة ولو كان أكثرها تبناً خير من شماتة الأعداء بصغرها ولو كان أكثرها حباً.
٢٣٠٦ - «كُبْرِ النَّفْسْ قَطْعِ نْصِيبْ»
أي التكبر يقطع نصيب المرء.
۲۳۰۷ - «كِبيرِ الرَّاسْ فَارِسْ وِأَفْكَحِ الرِّجْلينْ صَبِي»
انظر: (أفكح الرجلين صبي) الخ في الألف.
۲۳۰۸ - «كِبيرِ الْقُومْ خَادِمْهُمْ»
أي سيد القوم خادمهم.