صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/436

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤١٨
الأمثال العامية

۲٣۳۱ - «كَتَّرُوا باللَّمَّةْ لَا بُدّْ عَنِ الْفُرَاقْ»
أي مهما يطل اجتماع الشمل فلا بدّ من الفراق.
۲۲۳۲ - «کُتْکُتْنَا وَلَا حَرِيرِ النَّاسْ»
الكتكت (بالضمّ): ما يخرج من الكتان بعد مشطه، أي نفايته. يضرب في تفضيل المملوك على ما بأيدي الناس وأن فضله قناعة به وفراراً من تحمل المنن. وفي معناه: (زيوان بلدنا ولا القمح الصليبي) و(شعيرنا ولا قمح غيرنا) وقد تقدّما.
۲۳۳۳ - «كِتِيرِ الْحَرَكةْ قَلِيلِ الْبَرَكَةْ»
أي من كثرت حركاته قلت المنفعة منه. والمراد من قصر همه على كثرة الحركة.
٢٣٣٤ - «كِتِيرِ النَّطْ قَلِيلِ الصّيدْ»
النط عندهم: القفز. والمراد هنا كثرة الحركة. يضرب لمن تكثر حركاته بلا فائدة.
٢٣٣٥ - «اِلْكَحْكَةْ فِي إِيدْ الْيَتيمْ عَجَبَةْ»
أي الكعكة على حقارتها تستغرب في يد اليتيم وتستكثر عليه. يضرب في الأمر الحقير يستكثر على الشخص الضعيف.
٢٣٣٦ - «كَدَّابْ إِللِّي يْقُولِ الدَّهْرْ دَامْ لِي الخ»
انظر في الهاء: (هي دامت لمين يا هبيل).
٢۳۲۷ - «اِلكَدَّابْ تِنْحِرِقْ دَارُهْ»
يروون في أصله: أن رجلاً كان كثير الكذب يفاجئ الناس كلّ يوم باستصراخهم لنجدته في أمر وقع فيه فإذا هبوا لإغاثته لا يجدونه صادقاً في دعواه، ثم احترقت داره يوماً واستصرخهم فلم يغيثوه لتعودهم منه الكذب فأتت النار عليها.
٢٣٣٨ - «اِلكَدَّابْ خَرَبْ بِيتِ الطَّمَّاعْ»
لأن الكذاب يلفق للطمع ويحسن له أموراً يطمعه فيها بالربح فيصدّقه لطمعه ويندفع في الإنفاق فيما لا يعود بثمرة فيخس ماله ويخرب داره ولقدأصابوا في قولهم: (الطمع يقل ما جمع) وقولهم: (عمر الطمع ما جمع) وقد تقدّما.