صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/437

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤١٩
الأمثال العامية

٢٣٣٩ - «اِلْكِدْبْ مَالوشْ رِجْلينْ»
أي ليس له رجلان يسير عليهما. والمراد الكذب لا يسير طويلاً بل يفضح عاجلاً فيمهل ويصير كالمقعد. وبعضهم يروى فيه: (الباطل) بدل الكذب، وقد تقدم في الباء الموحدة، وقد عبروا بهذا التعبير في عكس المعنى في قولهم: (الحرامي مالوش رجلين) فإنهم يريدون ليس له رجلان يقف عليهما بل يسرع في الفرار. وقد تقدم ذكره في الحاء المهملة.
٢٣٤٠ - «كِدْب مِسَاوِي وَلَا سِدْقٍ مِبَعْزَقْ»
أي كذب مقبول لا مبالغة فيه خير من صدق مبعثر، أي ليس متلائماً في أجزائه. وقالوا أيضاً: (كدب موافق ولا سدق مخالف) وانظر في الألف قولهم: (إيش عرفك إنها كدبة قال كبرها).
٢٣٤١ - «كِدْبٍ مِوَافِقْ وَلَا سِدْقٍ مِخَالِفْ»
هو في معنى: (كدب مساوي) الخ. وقد تقدم قبله.
٢٣٤٢ - «كَرَامَةِ الْمَيِّتْ تِظْهَرْ عَنْدْ غُسْلُهْ»
يضرب للمرء تظهر مآثره في آخر أمره.
٢٣٤٣ - «كَرَامَةِ الْمَيِّتْ دَفْنُهْ»
أي إكرام الميت في دفنه.
٢٣٤٤ - «اِلْكِرْشَةْ عَنْدِ الْمِقلِّينْ زَفَرْ»
الزفر، يريدون به أنواع اللحم وما طبخ بسمن ونحوه، ؟؟ي الكرش عند الفقراء تعد من ذلك. يضرب للشيء التافه يراه المحتاج عظيماً. وانظر: (الكسبة عند الفقرا حلاوة).
٢٢٤٥ - «اِلْكُسْبَةْ عَنْدِ الْفُقَرَا حَلَاوَةْ»
الكسبة (بضم فسكون): ما يبقى من الثفل بعد عصر السمسم وإخراج زيته تباع للصبيان فيستطيبونها، والمراد أنها عند الفقراء مما يتفكه به كما يتفكه غيرهم بالحلوى