تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢٧
الأمثال العامية
- ۲۳۸۹ - «كلْ عيْش حَبِيبَكْ تُسُرُّهْ وِكل عيْش عَدُوَّكْ تُضُرُّهْ»
- لأن الحبيب يسرّه أن تأكل زاده بخلاف العدو.
- ۲۳۹۰ - «كلْ عينْ قُصَادْهَا حَاجِبْ»
- المقصود بجوارها حاجب يدفع عنها ويقيها من اللطم ونحوه. وقد قالوا في معناه: (العين عليها حارس) وتقدم ذكره في العين المهملة.
- ۲۳۹۱ - «كلْ فُولَةْ وِلَهَا كَيَّالْ»
- وقد يزيدون فيه: (أعور) والمقصود لكل شيء ما يقومه ويزنه (أورده في سحر العيون ص ١٣٤ س ٢ بلفظ كل قوله مسوسة لها كيال أعور). وانظر: (كل ساقطة ولها لاقطة).
- من يقتصر على المثل كما كتب يريد لكل شيء ما يقومه ويزنه على حسب. ومن يزيد لفظ (أعور) عليه فلا بد له من أن يزيد لفظ (مسوسة) بعد (قوله)، كما أورده صاحب سحر العيون حتى يصبح المعنى، والظاهر أنه كان كذلك، فاختصره بعضهم ولم ينظر للمعنى.
- ۲٤۹٢- «کلْ قُرْصَكْ والْزَمْ خُصَّكْ»
- الخص (بضم الأول): الكوخ يبنى من اللبن أو من أعواد تقام ويحلل بجاف النبات. والمراد هنا الزم دارك وإن حقرت. يضرب في تفضيل الوحدة والعزلة. (انظر خلاصة الأثر ج ٤ آخر ص ٢٨٥).
- ۲۳۹۳ - «كلّ قُرْصَةْ تِحِبِّ لْهَا رَقْصَةْ»
- المراد كل رغيف يحتاج فيه إلى عمل، أي لا يكون شيء بلا تعب وجد.
- ٢٣٩٤ - «كلّ قَصَّة بِرَصَّةْ»
- المراد هنا بالقص نتف الدجاج، أي كل نتفة من ريش الدجاجة تزيد رصة في لحمها، أي تسمنها، يضرب للأمر ينقص منه فينفعه ذلك ويزيد في طرف آخر منه، كالأشجار إذا شذبت فإن التشذيب يزيدها قوة ونموا.