تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣٠
الأمثال العامية
- ٢٤١٠ - «كلّ مِيةْ بدْرِي لَمَّا يْخِيبْ بَدْرِي»
- البدري: الزرع المبكر فيه، وهم يمدحونه لما فيه من الفوائد، أي كل مئة زرع بكر فيه حتى يخيب واحد منه، والمقصود كل شيء يبادر لعمله في وقته. وبعضهم يزيد فيه: (وكل مية وخري لمـا يصح وخري) والوخري: الزرع المتأخر.
- ٢٤١١ – «كلّ نُومَةْ عَ الْقُلْقيلْ مِرْتَاحَةْ أَحْسَنْ مِنْ مِخَدَّة وْطَرَّاحَةْ»
- القلقيل: ما أثاره الحرث من قطع الطين، والطرّاحة لغتهم فيها: المرتبة، أي في غير الأمثال. والمراد النوم على هذه القطع المؤلمة للجسم مع راحة البال خير من النوم على الفراش الوثير.
- ٢٤١٢ - «كلّ نُومَةْ وْتَمْطِيطَة أَحْسَنْ مِنْ فَرَحْ طِيطَةْ»
- الفرح: العرس وطيطة (بكسر الأول) يريدون بها صوت المزامير. يضرب في تفضيل الراحة على الاشتغال بشيء حسن ولكنه لا يفيد ولو كان به سرور للنفس. ويرويه بعضهم: (أحسن من فرحتي يا طيطة) أي من سروري وانشراحي.
- ٢٤١٣ - «كلّ هِدْمَة تْنَادِي لَبّاسْهَا»
- الهدمة (بكسر فسكون): الثوب وجمعه هدوم، والمعنى أن كل لباس ينادي من يليق له ليلبسه. يريدون لكل إنسان لباس يوافقه ويحسن عليه كما يقبح على غيره. وقد قالوا أيضاً: (اللبس ما ينطلي إلا على أصحابه) وذكر في اللام. وقولهم: تنادي، من لغة القرى. وأما في المدن فيقولون: نده، بدل ناده.
- ٢٤١٤ - «كلّ هّمّْ فِي الْبَلَدْ يِجِي لِقَلْبِي وِيِنْسَنَدْ»
- يضرب عند توالي المصائب والبلايا على شخص. وقد قالوا فيه: ينسند: (بفتح النون الثانية والسين) ليزاوج لعظ البلد لأنهم يقولون في مثله: ينسند، بكسرها.
- ٢٤١٥ - «كلّ هَمّ فِي الدُّنْيَا لُه قْلبْ بِالْعِنْيَةْ»
- العنية (بكسر فسكون) عندهم: القصد يقولون فعلته بالمنية أي قصداً: والمراد هنا له قلب خاص به أي خلق له والمعنى: لا يخلو قلب من همّ.