صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/449

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣١
الأمثال العامية

٢٤١٦ - «كلّ وَاحِدْ عَارِفْ شَمْسْ دَارُهْ تِطْلَعْ مِنينْ»
مبين (بالإمالة) أي من أين، والمراد صاحب الدار أدرى بما فيها. وانظر في معناه: (أنا أخبر بشمس بلدي) وقد تقدم في الألف.
٢٤١٧ - «كلّ وَاحِد لُهْ بِدِنْجَانْ شِكلْ»
البدنجان (بكسرتين): الباذنجان، أي كل شخص له باذنجان يخالف باذنجان غيره، وهو مبالغة في تصوير اختلاف الناس في المشارب والآراء، والمراد بالشكل هنا الشكل المغاير.
٢٤١٨ - «كلّ وَاحِدْ لهْ شِيطَانْ»
أي ما من أحد إلا له شيطان من الجن أو الإنس يغريه ويزين له الباطل، فينبغي للمرء أن يعتصم بعقله فيما يأتيه فهو المطالب به والملوم عليه لا شيطانه.
لكلّ هوى واش فإن ضعضع الهوى
فلا لا تلم الواشي ولم من أطاعه
٢٤١٩ - «كلّ وَاحِدْ مِنْ سَنْدُوقُهْ يِلْبِسْ»
انظر: (كل حيّ يلبس من سندوقه).
٢٤٢٠ – «كلّ وَاحِدْ يَاخُدْ دُورُهْ»
الدور النوبة، أي لكل شخص توبة يعلو فيها ثم تنتهي، ولكل صعود هبوط، فلا يسرك ما فيه صاحبك، ولا يؤلمك ما فيه عدوّك فكلاها إلى الزوال.
٢٤٢١ - «كلّ وَاحِدْ يِبَرَّدْ لُقْمَةْ عَلَى قَدّ بُقُّهْ»
القدّ معناه القدر، والبق (بضم الأول وتشديد القاف): الفم، أي إنما يبرد المرء اللقمة المناسبة لفمه. وانظر في الألف: (إللي يبرّد لقمة بياكلها).
٢٤٢٢ - «كلّ وَاحِدْ يِنَامْ عَلَى الْجَنْبِ اللِّي يْرَيَّحُه»
يضرب في عدم الاعتراض على من يختط حطة لنفسه يرى راحته فيها.
٢٤٢٣ - «كلْ وِسْطْ وِاْنْعَسْ طَرفْ»
أي إذا جلست على الطعام مع قوم فكن وسطهم لأن ما على جانبيك يقومون