تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٣٧
الأمثال العامية
- ٢٤٥٥ - «كَلْهَا لَحْمَةْ وِرَمَاهَا عَضْمَةْ»
- العضمة (بالضاد): القطعة من العظم بقلب الظاء ضاداً كعادتهم. والمراد انتفع بها وبتسخيرها في خدمته لما كانت قادرة فلما عجزت أعرض عنها وطرحها.
وفي النهي عن ذلك يقول المعرّي في لزوم ما لا يلزم:
ولا تك ممن أكرم العبد شارخا
وضيعه إذ صار من كبرهما
- وقد يراد به الزوج ينتفع بمال زوجته حتى إذا افتقرت أعرض عنها وطلقها.
- ٢٤٥٩ - «كلَّها يُومْ وِليلَةْ وَيِجِي الْحجِّ الْرُّميلَةْ»
- أي كل المسافة يوم وليلة، فيصل الحجاج الرميلة، وهي بقمة أمام قلعة الجبل بالقاهرة يحتفل فيها بسفر ركب المحمل وقدومه. يضرب في معنى كل آت قريب.
- ٢٤٥٧ - «كَمْ مِنْ صَغِير اِتْنَشَى بَاسِ الْكِبِيرْ إِيدُهْ»
- باس، أي قبّل. والإيد (بكسر الأوّل): اليد، أي كم نشأ صغير وتفوّق حتى قبّل الكبير يده والمثل موزون من البسيط، ويظهر أنه قطعة من نوع المواليا.
- ٢٤٥٨ – «كنَّا فِي الْبيطَرَةْ صِرْنَا فِي الْحِكْمَةْ»
- أي كنا نتكلم في البيطرة فانتقلنا إلى الطبّ. يضرب في الخروج عن الموضوع في الكلام.
- ٢٤٥٩ - «كُنْت بِالْهَمِّ الْقَدِيمْ رَاضي جَانِيْ الْجِدِيدْ زَوِّدْ أَمْرَاضِي»
- يضرب فيمن يشكو من أمر فيصاب بمـا هو أصعب منه.
- ٢٤٦٠ - «كُنْت عَنْد نَاسْ خِيَارِ النَّاسْ قَالْ يَا أُمَّهْ هَاتِي خْيَارَةْ»
- الخيار (بكسر الأوّل): نوع من القثاء. والمراد أنّّ صبيا سمع من يقول كنت عند أناس من الخيار، ولم يفهم المقصود فقال: يا أمّاه، أريد خيارة من هذا الخيار آكلها. يضرب للأبله السيء الفهم الذي لا يدرك مناحي الكلام.
- ٢٤٦١ - «كُنْت فينْ يَا لَْأ لَمَّا قُلْتْ أَنَا آه»
- فين (بالإمالة) أصله في أين. والمراد أين. ولأ (يفتح اللام وإسكان الهمزة في آخره) يریدن به لا. وآه (بالمدّ وإسكان الآخر)، حرف جواب بمعنى نعم، يقال