صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/462

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٤
الأمثال العامية

٢٤٩٩ - «لَا طَيَّارْ وَلَا نَافِخْ نَارْ»
جملة جرت مجرى الأمثال عندهم، يراد بها التعبير عن المكان القفر الخالي من الأنيس، ويفسرون الطيار بالطير يصاد ويشوى، أي لم نجد بالمكان ما يشرى ولا من يشوى، والذي يظهر أن الطيار محرَّف عن الديار، فهو من بقايا الفصيح عندهم ولكنهم حرّفوه لما لم يعرفوا معناه.
۲٥۰۰ – «لَا فَرَحْ وَلَا زَفَّةْ وإيهْ دِي الْخِفةْ»
يضرب للمتزين بلا سبب يدعو له، أي لا أنت في عرس ولا في موكب عروس، فما هذه الهيئة الجميلة الخفيفة على النفوس.
۲٥۰١ - «لَا فُوقْ وَلَا تَحْتْ»
يضرب للساقط الهمة والنفع أي لا شيء، وانظر قولهم: (لا صلى الله عليه ولا سلم) وقولهم: (لا فيش ولا عليش) وقولهم: (لا هناك ولا هنا).
۲٥۰۲ - «لَا فِي السُّنَّةْ وَلَا فِي الْفَرْضْ»
يضرب للشيء لا يؤبه له، ولا يهتم عمله أو تركه.
٢٥٠٢ - «لَا فِيَّ وَلَا فِيكْ مِنِ التَّلَ وَادِّيكْ»
أدّى: بمعنى أعطى، وبعضهم يروي فيه: (آخذ من التلّ) أو (من الحيط) أو (من الهوا) والمراد أن المشائمة لا تضر بالمتشائمين، وإذا كانت كذلك فليكل كلاها ما يشاء للآخر.
٢٥٠٤ - «لا فيْش وَلَا عَليشْ»
أي لا في شيء ولا على شيء. يضرب للمساقط الذي لا يؤبه له، وفي معناه قولهم: (لا فوق ولا تحت) وقولهم: (لا صلى الله عليه ولا وسلمّ) وقولهم: (لا هناك ولا هنا). وعادتهم في تركيب فيش أن يكسروا الفاء وإنما أمالوا هنا للمزاوجة.
٢٥٠٥ – «لَا فِيني وَلَا تْغدّينِي»
أي لقاء حسن، خير من طعام مع العبوسة. وفي معناه قولهم: (وش بشوش