تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٨
الأمثال العامية
- ٢٥٢٣ - «اِللِّسَانْ عَدُوِّ الْقَفَا»
- لأنه قد يعثر بكلمة تسبب الصفع. ومثله قولهم: (لولاك يا لساني ما انسكيت يا قفايا) وانظر: (لسانك حصانك) الخ.
- ٢٥٢٤ - «لِسَانَكْ حُصَانَكْ إِنْ صُنْتُهْ صَانَكْ وِإِنْ هِنْتُهْ هَانَكْ»
- أي لسانك كفرسك إن صنته عن مواقع الزلل فقد صانك أنت أيضاً، وإن أوردته تلك المواقع فقد أوردت نفسك معه. والمراد صن لسانك مما يجلب لك المكروه تصن نفسك. وانظر: (لولاك يا لساني ما انسكيت يا قفايا).
- ٢٥٢٥ - «لِسَانُهْ زَيِّ مْقَصِّ الإِسْكَافي مَا يِفْتَحْ إِلَّا عَلَى نَجَاسَةْ»
- لا يستعملون الإسكاف إلا في الأمثال ونحوها، وأما في غيرها فيقولون فيه: العتقي لأنه يصلح النعال العتيقة. والمعنى أن لسان ذلك الشخص كمقص الإسكاف لا يفتح إلا على النعال القديمة المستعملة النجسة. يضرب للوقح السباب.
- ٢٥٢٦ – «اِللَّعْبْ بِالْقُطَطْ وَلَا الْبِطَالَة»
- أي العمل خير من البطالة ولو كان لعباً بالقطط، وكأنه ينظر إلى قولهم: (الإيد البطالة نجسة) المتقدّم في الألف.
- ۲٥۲۷ - «لِفّ سَنَة وَلَا تْخَطِّي قَنَةْ»
- لفّ معناه طوّف ودر سنة في البر ولا تعبر المـاء ولو كان جدولا ضيقاً، والأكثر في هذا المثل: (امشي سنة) الخ وقد تقدّم في الألف.
- ٢٥٢٨ - «اِللُّقَمْ تِمْنَعْ النِّقَمْ»
- أي الإحسان وإطعام الفقراء يردّ المصائب، وهو في معنى المثل العربي: (اصطناع المعروف يقي مصارع السوء).
- ٢٥٢٩ - «لُقْمِةِ الْبُيُوتْ مَا اتْقُوتْ وِإنْ قَاتِتْ مَا بَاتِتْ»
- أي طعام الغير لا يقوت وإذا قات لا يمرأ، وذلك لما يتبعه من المنّ غالباً فيؤثر في النفس، أو لما يتوهم من ذلك في المطعمين وإن لم يصرحوا بشيء فالأولى الابتعاد