صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/468

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٥٠
الأمثال العامية

٢٥٣٦ - «لِليَهُودْ وِالنَّصَارَى وَلَا وِلَادْ الْحَارَةْ»
الحارة الطريق، والمراد هنا المحلة. وأصل المثل للمرأة البغيّ فإنها تخالل البعداء، ولو كانوا من غير دينها، ولا تخالل أهل محلتها كتماً لأمرها بينهم.
٢٥٣٧ - «لَمَّا أَنَا أَمِيرْ وأنْت أَمِيرْ مِيْن يُسُوق الْحِميرْ»
أي ما دام كلانا متعاظماً فمن يسوق الحمير إذن، أي ما دمنا كذلك تعطلت مصالحنا. ويرويه بعضهم: (أنا كبير وأنت كبير ومين يسوق الحمير) والأصح ما هنـا.
وانظر: (لما أنا ست، وانتي ست مين يكب الطشت).
٢٥٣٨ – «لَمَّا أَنَا سِتّ وِإِنْتِي سِتّ مِينْ يُكُبِّ الطِّشْتْ»
أي إذا كنت أنا سيدة وأنت سيدة فمن يريق الماء المجتمع في الطشت إذن، (لما أنا أمير وأنت أمير) الخ.
٢٥٣٩ - «لَمَّا إِنْتَ عَامِلْ جَمَلْ بَعْبَعْتْ ليْه أُمَّال»
أمال (بضم الأول وتشديد الميم) أصلها: إما لا، والمراد بها هنا إذن، أي ما دمت جاعلاً نفسك جملاً يتحمل الأثقال فلماذا ترغو وتزيد بالشكوى إذن. وانظر في الألف (اللي يعمل جمل ما يبعبعش من العمل) وهي رواية أخرى في المثل.
٢٥٤٠ - «لَمَّا اتْفَرَّقِتْ الْعُقُولْ كلّْ واحِدْ عَجَبُهْ عَقْلُهْ وِلَمَّا اتْفَرَّقتْ الأَرْزَاقْ مَا حَدِّشْ عجبُهْ رِزْقُهْ»
يضرب في أن عادة الناس الإعجاب بعقولهم وآرائهم وعدم الرضا عن أرزاقهم.
٢٥٤١ - «لَمَّا تِتْخَانِقِ الْحَرَامِيَّةْ يِبَانِ الْمسْرُوقْ»
الحرامية: اللصوص أي إذا تشاجروا دلّ بعضهم على بعض وظهر المسروق فاختلافهم رحمة.
٢٥٤٢ – «لَمَّا تُقَعِ الْبَقَرَةْ تِكْترْ سَكاكِينْهَا»
أي إنما تكثر السكاكين للتقطيع حينما يوقعون البقرة للذبح. يضرب للشخص