صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/470

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٢
الأمثال العامية

٢٥٤٩ - «لهْ فِي كلْ خَرَابَةْ عَفْرِيتْ»
الخرابة (بفتح الأول): الخربة والمقصود له في كل مكان ضدّ يعاكسه. ويرويه بعضهم: (كل خرابة لنا فيها عفريت).
۲٥٥۰ - «لَوْ اطَّلَّعْ الْكَلْبْ لِحَالهْ مَا كانْ يهزِّ وْدَانُهْ»
جمعوا بين اللام والنون في السجع وهو عيب. والودان: الآذان، والمعنى لو نظر الكلب لحاله أي قيمته وعرفها لما تاه وحرك أذنيه إعجاباً. يضرب للشخص الحقير يعجب بنفسه ولا ينظر لحالته، ويرويه بعضهم: (الكلب إن بصّ لحاله ما يهزّش ودانه) ومعنى بصّ نظر.
٢٥٥١ - «لَوْ شَافْ الَجَمَلْ حَدَبْتُهْ لَوِقِعْ وِانْكَسرِتْ رَقْبِتُهْ»
أي لو اطلع الشخص على ما به من العيوب لمـات من استنكاره لها وهو مبالغة. وانظر: (الجمل إن بص لصنمه كان قطمه) وقد تقدم في الجيم.
۲٥٥۲ - «لَوْ كَانِ الْحُبْ بِالْخَاطِرْ كنْتْ حَبّيتْ بِنْتِ السُّلْطَانْ»
معناه ظاهر.
٢٥٥٣ - «لَوْ كَانْ الدُّعَا بْيجُوزْ مَا خَلَّى صَبِي وَلَا عَجُوز»
انظر: (إن كان الدعا) الخ في الألف، ورواية (لو) أكثر.
٢٥٥٤ - «لَوْ كَانْ دِي الطَّهْيْ عَلَى دِي النَّهْي لَا رَمَضَانْ خَالِصْ وَلَا الْعيدْ جَيّ»
أي لو كان هذا الطبخ على هذا الوجه الذي نراه فليس شيء بمنته. يضرب في الشيء الذي يبطئ الناس في عمله، ويروون في أصله أن جحا المضحك المعروف نصحه أحد أصحابه أن يصوم رمضان ولعدم معرفته بعدد أيامه أعطاه ثلاثين فولة ليفطر كل يوم على واحدة وبانتهائها ينتهي الشهر ففعل، ثم بعد مضى بضعة أيام تفقد الفول الذي معه فوجده قد زاد فتكدّر وقال هذا المثل. والسبب في ذلك أن أمه لما رأت معه الفول ظنته يحب أكله فزادته له بغير علمه.
۲٥٥٥ - «لَوْ كَانْ فِيهْ خيرْ مَا رَمَاهِ الطِّيرْ»
وذلك لأنَّ الطائر كالغراب ونحوه لا يرى إلا ما ذهبت فائدته. يضرب للشيء