تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٦٢
الأمثال العامية
- ٢٦٠٩ - «مَا جُودْ إِلّا مِنْ مَوْجُودْ»
- انظر في الجيم (الجودة من الموجود).
- ٢٦١٠ - «مَا حَدْ بْيِجِيْ مِنِ الْغَرْبْ يُسُرِّ الْقَلْبْ»
- لا يقصدون ذم أهل الغرب وإنما أتوا بالكلمة للسجع. يضرب للشخص المبغض وهو من قوم مشهورين بذلك.
- ٢٦١١ - «مَا حَدْ بِيْنَادِي عَلَى زِيتُهْ عِكِرْ»
- أي ليس في الناس من يذكر عيوب سلعته إذا عرضها للبيع فيعرضها للبوار، وفي معناه قولهم: (ما حدش يقول عن عسله حامض) غير أن هذا عامّ فيما يعرّض للبيع وما لم يعرّض.
- ٢٦١٢ - «مَا حَدّْ مِسْتَرِيحْ وَلَا ابْنِ الْجَرِيحْ»
- يروون من ابن الجريح هذا أنه كان واقر النعمة، وله زوجة حسناء هي بنت عمه، وكانت كثيرة الإطاعة له وأن أحد الرعيان كان يتبرّم دائماً من شقائه وشظف عيشه، فمر بابن الجريح يوماً وهو مع زوجته يتنزهان فظن أنه في سعادة، فقال متأوهاً: (ما حدّ مستريح إلا ابن الجريح) وسمعه ابن الجريح فاستدعاه واختلى به وروى له قصة له تدل على أنه في تعاسة وشقاء وإن أوهم ظاهره خلاف ذلك، فعاد الرجل يحمد الله على ما هو فيه وغير في المثل. وقد أضربنا عن ذكر القصة، والمقصود من المثل أن لا راحة في الدنيا، وأن ليست السعادة بالغنى أو حسن المظاهر.
- ٢٦١٣ - «مَا حَدِّشْ يُقُولْ طَقّْ إلّا لَمَّا يْكُونْ مِنْ حَقّْ»
- المراد هنا بلفظ طق: الشكوى، أي لا يشكو أحد إلا ولشكواه وأنينه سبب، أي لا دخان بلا نار. ويرويه بعضهم: (هوّ طقّ إلا من حق).
- ٢٦١٤ - «مَا حَدِّشْ يُقُولْ عَنْ عَسَلُهْ حَامِضْ»
- هو في معنى قولهم: (ما حد بينادي على زيته عكر) غير أنّ «ما» هنا عام. يضرب فيما يملكه الشخص سواء أعرضه للبيع أم لم يعرضه.