صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/489

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٧١
الأمثال العامية

٢٦٥٧ - «مَالَكْ مِرَبِّي قَالْ مِنْ عَنْدْ رَبِّي»
يريدون بالمربي: مربي الماشية، أي صاحبها، والمراد مالك غني صاحب ماشية ومن أين لك كل هذا فقال: ذلك من فضل ربي علي. وقد يكون مرادهم مالك مؤدب، وهم يأتون باسم المفعول بصيغة اسم الفاعل في مثله فيقول: مبتلي (بكسر اللام) في مبتلي (بفتحها).
٢٦٥٨ - «مَالِكْ مَرْعُوبَةْ قَالِتْ مِنْ دِيك النُّوبَةْ»
ديك: تلك. والنوبة: المرة، أي قيل لها مالك ياهذه مرعوبة هذا الرعب؟ فقالت لما كان في تلك المرة السالفة. يضرب للمكروه يصيب المرء مرة فيحمله على الخوف منه، والاحتراس مرة أخرى وانظر قولهم: (مين علمك دي العليمة) الخ وهو قريب منه.
٢٦٥٩ - «مَالَكْ وِالْخيط الْمِعَلّقْ»
أي مالك وللأمر المعلق بأمور الذي يسبب لك النعب، والأولى لك اجتنابه وعليك بالخالص.
٢٦٦٠ - «مَالِكْ يَا خَايْبَةْ بِتِتْعَلّقِي فِي الْحِبَالْ الدَّايْبَةْ»
أي مالك أيتها الخرقاء السيئة الحظ تتعلقين في الحبال البالية. يضرب للضعيف الرأي والسيء الحظ يتوسل في أموره بالوسائل الضعيفة ويتعلق بالآمال الكاذبة.
٢٦٦١ - «مَالُه الدِّسْتْ بِيِغْلِي قَالْ مِنْ كُتْرْ نَارُهْ»
الدست (بكسر فسكون): المرجل، أي قيل مائه يغلي فقال قائل: من كثرة النار. يضرب في أن الحزن الشديد تسببه الشدائد، فمن أصيب به معذور غير ملوم.
٢٦٦٢ - «مَالُهْ رَايحْ وِعِرْضُهْ فَايِحْ»
أي ذهب ماله وساءت سيرته عليته ؟؟ فيما يمدح عليه.
٢٦٦٣ - «مَالْها إلّا رْجَالْهَا»
أي ما لهذه الأمور إلا رجاله الكفاة القادرون على القيام بها وإصلاحها. يضرب