تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٧٣
الأمثال العامية
- ٢٦٧٠ - «مَا يِتْعِمِلْشْ كِيسْ حَرِيرْ مِنْ وِدْنْ خَنْزِيرْ»
- الودن (بكسر فسكون): الأذن. يضرب للشيء لا يصلح عمله من شيء.
- ٢٦٧١ - «مَا يْجيبْهَا إِلَّا رْجَالْهَا»
- انظر: (مالها إلا رجالها).
- ٢٦٧٢ - «مَا يِحْمِلْ هَمّكْ إِلّا الْلِّي مِنْ دَمَّكْ»
- من دمّك، أي ولدك أو قريبك، فهو الذي يسوءك ويشاركك في همومك.
- ٢٦٧٣ - «مَا يْدَايِقِ الزِّرِيبَة إِلَّا النَّعْجَة الْغَرِيبَةْ»
- أي لا يضيق مربض الغنم إلا من الشاة الغريبة التي لغير المـالك. يضرب لتأفف أصحاب الدار من الطارئ عليهم. وانطر في الواو: (الوسع في بتاع الناس ديق).
- ٢٦٧٤ - «مَا يْدُوبْشْ دَايِبْ وِوَرَاهْ مِرَقّعْ»
- الدايب بمعنى البالي، والمراد هنا: الثوب القديم الذي قرب أن يبلى، والمعنى لا يبلى مثل هذا الثوب ما دام وراءه من يرقعه ويصلحه، أي من يحسن تدبير أموره تستقيم. ويروى: (اللي يرقع ما يدوبش تياب) وقد تقدّم في الألف.
- ٢٦٧٥ - «مَا يْرَادِحْ الْعَلَّامْ إلَّا مْطَاوِعْ»
- العلام ومطاوع فارسان لها ذكر في قصص الهلالية وحروبهم، ومعنى يرادح: يقاوم بالكلام، ويراد به هنا مطلق المقاومة، أي لا يقاوم الفارس الشجاع إلا من كان مثله شجاعة يضرب في هذا المعنى. والعرب تقول في أمثالها: (إن الحديد بالحديد يفلح)1.
- ٢٦٧٦ - «مَا يُشْكُرِ السُّوق} إِلَّا مِنْ كِسِبْ»
- معناه ظاهر، ويضرب في أنّ المدح إنما يكون لعلة.
- ٢٦٧٨ - «مَا يِصْعَبْ عَ الْعِرْيَانْ قَدْ يُومِ الْخِيَاطَةْ»
- قدّ: بمعنى قدر أي لا يشقّ على الفقير المحتاج للثياب شيء مثل اليوم الذي يرى
- قدّ: بمعنى قدر أي لا يشقّ على الفقير المحتاج للثياب شيء مثل اليوم الذي يرى
- ↑ نهاية الأرب للنويري ج ۳ ص ۷.