تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٧٩
الأمثال العامية
- ٢٧٠٦ - «اِلْمبَشَّة وَلَا أَكْلِ الْعيشْ»
- أي حسن اللقاء خير من إطعام الطعام فإنه بدونها غير مقبول في النفوس وليس من البرّ في شيء. وانظر: (وش بشوش ولا جوهر بملو الكف) و(بلاش توکلني فرخة سمينة وتبيتني حزينة) و(لاقيني ولا تغديني) فكلها في معناه.
- ۲۷٠٧ - «مَبْلِي بهَا قُلْقيِل الْغيْط كِتِيرْ وَلَا يْكِلِّشْ»
- مبلي اسم مفعول في صورة اسم الفاعل، والمراد مبتلى بها. والقلقيل: ما تجمع وجمد من الطين. والغيط: المزرعة. يضرب للمرأة السليطة اللسان المشافية، وهو دعاء، أي ليبتل بها القلقيل تشاغبه وتشاتمه فإنه كثير وليس من شأنه الكلال فهو الذي يطيق هذه الأخلاق ويصبر لها.
- ٢٧٠٨ - «اِلْمَتْعُوسْ إِنْ جَهْ يِتْسَبِّبْ فِي الطّوَاقِيْ يِخْلَقْ رَبِّنَا نَاسْ مِنْ غيرْ رُوسْ»
- يتسبب، أي يتجر. والطواقي: جمع طاقية لكمة من البزّ تقوّر وتلبس في الرأس. والروس: الرءوس. والمعنى لو اتجر سيء الحظ المحارف في الكمم والقلانس لخلق الله أناساً بلا رءوس. وفي معناه قولهم: (جا يتاجر في الحنة كترت الأحزان) وتقدّم في الجيم. وانظر: (عملوك مسحر) الخ. ومن أمثال فصحاء المولدين التي أوردها الميداني قولهم: (لو اتجرت في الأكفان ما مات أحد).
- ٢٧٠٩ - «اِلْمَتْعُوسْ مَتْعُوسْ وَلَوْ عَلَّقُوا عَلَى رَاسُهْ فَانُوسْ»
- يضرب لمن غلب عليه نحس الطالع.
- ۲۷۱۰ - «اِلْمِتْغَطِّي بِالْأَيَّامْ عِرْيَانْ»
- أي من اتكل على الأيام وإقبالها وتغطى بها فهو في حكم العاري لأنها تمرّ ولا يؤمن انقلابها إلى إدبار.
- ۲۷۱۱ - «اِلْمِتْغَطِّی بُهْ عِرْیَانْ»
- أي من يتكل عليه يضيع. يضرب للشخص لا يساعد من يلتجئ إليه ويتوكل عليه.
- ۲۷۱۲ - «مَتَى مَا خُلِي سِدْرُهْ غَنَّى»
- خلى (بضم فكسر) أي خلا، وبعضهم ينطق به (بكسرتين) والسدر (بكسر