صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/500

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٢
الأمثال العامية

لأن أهل الريف لا يلبسون الطرابيش، وأكنّ (بفتح فكسر): يريدون بها كانّ. والشوف: الرؤية والنظر والطربوش: قلنسوة حمراء معروفة والجواز: الزواج.
۲۷۲۳ - «اِلْمِرْسَالْ لَا يِنْضِرِبْ وَلَا يِنْهَانْ»
المرسال: أصله المرسل فكسروا أوّله وأشبعوا فتحة السين فتولدت الألف والمراد الرسول في أمر لا يضرب ولا يهان كما يقتضيه العدل، لأنه مجرد ناقل مأمور ليس عليه تبعة مّا في الرسالة.
٢٧٢٤ - «مَرْضَاةِ الَعَيِّلْ قَلِيلَةْ يَا بْخِيلَةْ»
العيل: الطفل، وهو يرضى ويلهو بالشيء القليل، أي أيتها البخيلة تتركين طفلك يغضب ويبكي وأقل شيء يرضيه. يضرب لشدّة البخل وللأمر يستطاع حسمه بقليل من العناية فيتفاقم لسوء التدبير. والعرب تقول في أمثالها: (ما أسكت الصبي أهون مما أبكاه) يضرب لمن يسألك وأنت تظنه يطلب كثيراً، فإذا رضخت له بشيء يسير أرضاه وقنع به.
٢٧٢٥ - «مَرْعِة النّعْجَةْ مَا تَاكُلْهَاشْ الْجَامُوسَةْ»
لأن النعجة، أي الشاة ترعى القصير من النبت ولا تستطيع ذلك الجاموسة. يضرب في تباين الشيئين، وأن ما يصلح لهذا ربما لا يصلح لذاك.
٢٧٢٦ - «اِلْمَرْكبِ اِللِّي تْوَدّي أَخْيَرْ مِنِ اللي تْجِيْب»
تودّي: أصله تؤدّي، أي تذهب بالشيء وتجيب، أي تجيء بكذا. يضرب في رحيل أناس مبغضين، أى السفينة التي تذهب بأمثالهم خير من التي تأتي بهم.
٢٧٢٧ - «اِلْمَرْكِبِ اللِّي لهَا رَيسِّينْ تِغْرَقْ»
أي السفينة التي لها رئيسان مآلها للغرق، لأنهما يتشاحنان على الرئاسة، ويختلفان في الرأي فيسببان الدمار. ومثله قولهم: (الإبرة اللي فيها خيطين ما تخيطش) وقد تقدّم في الألف.
۲۷۲۸ - «مَرْكِبِ الضَّرايِر سَارِتْ وِمَرْكِبِ السَّلَايِفْ حَارِتْ»
ويروی (غارت) بدل حارت. والسلائف: نساء الإخوة، يضرب في أن ما بينهنَّ أشدّ مما بين الضرائر.