تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٣
الأمثال العامية
- ۲۷۲۹ - «مَرْكِبْ مِسَخَّرَةْ وَلَا مَرْكِب مِجَفَّرَةْ»
- أي لأن تكون لنا سفينة ماخرة، ولو مسخرة لغاصب بغير أجر خير من أن تكون لنا أخرى عاطلة بالشاطئ وقد علاها الغبار.
- ٢٧٣٠ - «اِلْمَرَة الطَّهَّايَةْ تِكْفِي الْفَرَحْ بِوِزَّةْ»
- لا يستعملون الطهي إلا في الأمثال ونحوها، والمستعمل في غيرها لطبخ. والمراد المرأة الصناع الحاذقة في الطبخ تكفي من في العرس بأوزّة واحدة، وهو من المبالغة. يضرب في أن الحاذق بالشيء في استطاعته حسن التدبير فيه.
- ٢٧٣١ - «اِلْمَرَة الْمفَرَّطَةْ عَليهَا قُطَّة مْسَلَّطَةْ»
- الصواب (ضمّ الأوّل وكسر الراء) من المفرّطة لأنها للفاعل، أي المرأة المفرطة في شئونها كأنما سلطت عليها هرّة تأكل ما عندها ولا تبقي لها شيئاً. يضرب للسفيهة المهملة في أمورها.
- ۲۷۳٢ - «مِرَيَّحِ الْعَرَايَا مِنْ غَسيلِ الصَّابُونْ»
- ویروى: (من شرا الصابون) لأن العاري الذي ليس له ثياب لا يحتاج لشراء الصابون ولا يتكبد مشقة الغسل به، ويروى: (ربنا ريح العريان من غسيل الصابون) وقد تقدّم. يضرب للمستغني عن الشيء، وهو في معنى قولهم: (العريان في القفلة مرتاح) وإن اختلف التعبير.
- ۲۷۳۳ - «اِلْمرِيسِي يِرْمِي الرَّيْس مَحَلّْ مَا يِكْرَهْ»
- المريسيّ (بكسر أوله) والصواب فتحه، يريدون به الريح الجنوبية، وهي مذمومة عندهم، أي الريح الجنوبية لا حيلة لربان السفينة فيها، فقد ترمي به إلى المكان الذي يكرهه. يضرب في العمل يأتيه الإنسان مضطراً بحكم الحوادث.
- ٢٧٣٤ - «مزیِّن فَتَحْ بِرَاسَ أَقْرَعِ اسْتَفْتَحْ»
- أي حلاق فتح حانوته فافتتح عمله بالحلق لأقرع من سوء حظه. يضرب للسيء الحظ حتى في مبدأ عمله، لأن الأقرع لا شعر برأسه يحلق فضلاً عن بشاعة منظره.
- ۲۷۳٥ - «اِلْمِسَافِرْ مِسَافِرْ وِالْمِقيمْ مِقِيمْ»
- يضرب في اختلاف أحوال الناس، وغاياتهم، وأن لكل واحد منهم وجهة، وكثيراً ما يضرب عند الفراق للتسلية.