تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٤
الأمثال العامية
- ٢٧٣٦ - «اِلْمِسْتَعْجِلْ ما يْسُوقْشِ جْمَالْ»
- يضرب للأمر لا تفيد فيه العجلة.
- ٢۷۳۷ - «اِلْمِسْتَعْجِلْ وِالْبِطِي عَلَى الْمِعَدِّيَّةْ يِلْتِقِي»
- المعدّية (بكسر ففتح مع كسر الدال المهملة المشددة وفتح المثناة التحتية المشددّة): المعبر، أي السفينة التي يعبر عليها من شاطئ لآخر. ومعنى المثل: أن أصحاب المعابر لا يعبرون بالأفراد بل ينتظرون من يحضر حتى يتكامل عدد من تسعهم السفينة فيعبرون جميعاً، فسواء في ذلك من تسجل وأسرع في الحضور ومن أبطأ لأنهما يلتقيان في السفينة. يضرب في التعجل في أمر لا يفيد التسجيل فيه أو نحو ذلك. والمثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (عند) بدل (على) (انظر نظمه في أول ص ١٨٠ من المجموعة رقم ٦٦٧ شـعر، وفي المعادي يلتقي دا ودا الخ).
- ۲۷۳۸ - «مَسِّكُوا الْقُطْ مُفْتَاحِ الْبُرْجْ»
- الصواب في المفتاح (كسر أوله) وهم يضمونه. ومعنى المثل: جعلوا مفتاح برج الحمام في يد الهرّ فسوف لا يبقي فيه على شيء. ويروي بعضهم فيه. (سلموا) بدل مسكوا، و(الكرار) بدل البرج، ويريدون به مخزن المؤونة. يضرب في تسليم مقاليد أمر لمن ليس بأمين عليه مع سبق تطلعه إليه. والعرب تقول في أمثالها: (من استرعى الذئب ظلم) يضرب لمن يولي غير الأمين.
- ۲۷۳۹ - «مِسَلَّة بْعَشْرَةْ تِفلِّسْ مِيةْ حُمَارْ»
- العشرة: نقد من الفلوس النحاس. والمراد بالتفليس هنا الإعجاز، أي مسلة تشرى بعشرة نحاس وتنخس بها مائة حمار فإنها تدفعها إلى سرعة السير حتى تكل وتعجز. يضرب في الشيء الحقير يؤلم الكبير ويعجزه.
- ٢٧٤٠ – «مِسِيرِ الإِبْنْ مَا يِبْقَى جَارْ»
- أي مصير الابن أن يكبر ويتزوّج، وتكون له دار جوار دار أبيه، والمقصود يماثله، فهو في معنى قولهم: (إن كبر ابنك خاويه) أي اتخذه أخاً وعامله معاملته، وقد تقدّم في الألف.