تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٠
الأمثال العامية
- ٢٧٧٦- «اِلْمِكَّحَلَةْ ما تْحِبِّشْ الأَعْمَى»
- لأن من كحلت عينيها تريد من يراهما ويفتتن بهما فكيف تحبّ الأعمى. يضرب في أن من فعل شيئاً لمرمى يرى به إليه لا يودّ إلا من يهمه ما فعل.
- ۲۷۷۷ - «اِلْمكْسَبْ في الْجِلّةْ وَلَا الْخُسَارَةْ في الْمِسْكْ»
- الجلة (بكسر الأوّل وتشديد اللام المفتوحة): الروث يعجن بالتين ويجعل أقراصاً تجفف للوقود ولا سيما في الأفران. والمعنى الاتجار في الشيء الخسيس مع الربح خير من الاتجار في نحو المسك. مع الخسارة.
- ۲۷۷۸ - «مِکَسِّحْ طِلِعْ يِتْفَسَّحْ قَالْ بْفلُوسُهْ»
- المكسح: المقعد إذا خرج يتنزه على نفقة نفسه فلا عجب ولا اعتراض عليه فإنه لم يحمل أحداً كراء الدابة بل أنفق من دراهمه. وانظر في معناه: (أقرع بياكل حلاوة قال بفلوسه) وقد تقدَّم في الألف، وانظر أيضاً: (بفلوسك حتى دروسك).
- ۲۷۷۹ - «مكَسَّحَةْ وِتْقُولْ لِلسَّايغ تَقَّلِ الْخُلْخَالْ»
- المكسحة: المقعدة. والسايغ: الصائغ وإذا كانت مقعدة لا يتأتى لها المشي للتباهي بحلخالها فما لها توصي الصائع بتثقيله وإتقانه. يضرب لمن يتفاخر ويتشبث بما لا يستطيع القيام به فيضع الشيء في غير موضعه.
- ٢٧٨٠ - «مكْسُورْ مَا تاكْلي وِصْحيحْ مَا تِكسَرِي وِكُلِي يَا امْرَاة ابْنِي لَمَّا تِشْبَعِي»
- هو من قول الحماة للكنة، أي لا تأكلي المكسور من الخبز ولا تكسري الصحيح وكلي إلى أن تشبعي يا امرأة ابني. يضرب لمن يأمر بالمتناقضين.
- ۲۷۸۱ - «المكْنِسَة والْقُبْقَابْ عَمَلوا عَلينَا أَصْحَابْ»
- المكنسة قليلة الاستعمال في كلامهم والأكثر فيها المقشة وقد تقدم معنى المثل في حرف الصاد في قولهم (صرصار الششمة) الخ.
- ۲۷۸۲ - «مُلُوخِيَّةْ وْعيشْ لَيِّنْ يَا خَرَابَكْ يَا مْزَيِّنْ»
- المزين: الحلاق أتوا به هنا للسجع، والمراد الرجل الضيق الحال الكثير العيال.