تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩١
الأمثال العامية
- والملوخية: نبات معروف يطبخ يستدعي التأدّم به خبزاً كثيراً ولا سيما إذا كان ليناً، أي قد اجتمع عليك هذان فما أنت فاعل أيها الحلاق في هذا الخراب. يضرب للأسباب التي إذا اجتمعت استدعت كثرة الإنفاق.
- ۲۷٨٣ - «مِنْ آسَى عَليكِ أحْسِنْ لُهْ يِكْفي الْمجَازِي فِعْلُهْ»
- آسی يريدون به أساء. والمجازی (بكسر الزاي) يريدون به المجازي (يفتحها) أي اسم المفعول، فالمعنى من أساء إليك أحسن أنت إليه ويكفيه في الجزاء ما فعله فإنه سوف يرديه قدعه له وما ربك بغافلٍ عما يعملون.
- ٢٧٨٤ - «مِنِ اْتْحَزِّمْ بَعْدِ عَشَاهْ يَا فَقْرُهُ بَعْدِ غْنَاهْ»
- أي من تحزّم بعد العشاء دل على أنه يريد الخروج من داره ليلاً، ومقصودهم الخروج للسرقة. واللص عاقبته الفقر وسوء الحال.
- ٢٧٨٥ - «مِنِ أَعْجَبُهْ حِسُّهْ عَلَّاهْ»
- الحسّ (بكسر الأول وتشديد السين المهملة) يريدون به الصوت، أي من أعجبه صوته فليعله. وليفن ما شاء. يضرب في أن كل امرئ وشأنه فليفعل ما يراه حسناً فهو أعرف بنفسه، وبعضهم يزيد فيه: (ومن أعجبه جسمه عراه).
- ٢٧٨٦ - «مِنْ أعْطَى سِرُّهْ لامْرَاتُهْ يَا طُولْ عَذَابُهْ وِشَتَاتُهْ»
- معناه ظاهر.
- ۲۷۸۷ - «مِنِ إِفْتَكَرْني مَا عَقَرْنِي وَلَو جَابْ حَجَرْ وِزَقَلْني»
- أي من يفكر بي ولا ينساني فكل ما ينالني منه لا يقصد به أداتي حتى لو رماني بحجر لا يعقرني لأنه ضرب صداقة يحتمل منه لا ضرب عداوة.
- ۲۷۸۸ - «مِنْ أَمَّنَكْ لَمْ تُخُونُهْ وَلَوْ كُنْتْ خَوّانْ»
- لم يريدون بها هنا لا الناهية، أي من ائتمنك على شيء لا تخنه فيه ولو كانت الخيانة من طبعك ويروى: (من آمنك) ويروى: (ولو كنت خاين) ويرويه بعضهم: (ولو كان خوان) أى ولو كان هو خائناً فلا تجاره من جنس طبعه، بل كن أميناً على ما ائتمنك عليه ولا تكذب ثقته بك.