تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٧
الأمثال العامية
- ما عندنا، يضرب في أن الصديق أولى بالمعروف. ويروى: (اللي يفتح بابنا ياكل لبابنا) وتقدم ذكره في الألف.
- ٢٨٢٤- «مِنْ سَاوَاكْ بنَفْسُهْ مَا ظَلَمَكْ»
- أي من جملك كنفسه وساواك بها في المعاملة لم يظلمك، وإذا طمعت فيها فوق ذلك من الناس كنت أنت الظالم المتعنت.
- ٢٨٢٥ - «مِنْ سَلِّمْ سِلَاحُهْ حُرُمْ قَتْلُهْ»
- أي من ألقى سلاحه وأبدى الطاعة لا يقتل. يضرب في أن من ترك المقاومة وأطاع ينبغي الكف عن إيذائه.
- ٢٨٢٦ - «مِنْ سِمِعِ الرَّعْدِ بِوِدْنُهْ شَافِ الْمَطَرْ بعينُهْ»
- الودن (بكسر فسكون): الأذن. وشاف بمعنى رأى. يضرب لمن ينذر بأمر فلا يهتمّ به فلا يلبث أن يقع فيه.
- ۲۸۲۷ - «مِنِ السَّنَةْ لِلسَّنَةْ يَا ميعَة اُمْبَارْكَةْ»
- الميعة (بالإمالة): بخور معروف يطوّفون به في المحرّم من كل سنة للبيع ويعتقدون أنه يدفع العين. وامباركة (بألف الوصل في أوّلها) يريدون بها مباركة. يضرب للشخص أو الشيء لا يرى إلا قليلاً في أوقات بعيدة. وبعضهم يروي فيه بدل (يا ميعة امباركه): (يا رعرع أيوب) وهو البرنوف ينقعونه في الماء ويغتسلون به في يوم الأربعاء الواقع قبل شمّ النسيم المسمى عندهم: (أربع أيوب) فيطاف به قبل هذا اليوم للبيع لاعتقادهم أنه السبب في شفاء أيوب علیه السلام.
- ۲۸۲۸ - «مِنْ شَافِ الْبَابْ وِتَزْوِيقُهْ يِجْرِي عَليهْ رِيقُهْ»
- أي من رأى الباب وزخرفته بهره واشتاق إليه كما يشتاق الجائع للطعام فيتحلب ريقه لرؤيته. يضرب للشيء الحسن الظاهر ولا يعلم باطنه.
- ۲۸۲۹ - «مِنْ شَافْ بَلْوِةْ غيرُهْ هَانِتْ بَلْوِتُهْ عَليهْ»
- أي من نظر في مصائب الناس هانت مصيبته عليه، لأنه يرى ما هو أعظم منها فيرضى بما هو فيه ويحمد الله.
(٣٢)