تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٨
الأمثال العامية
- ٢٨٣٠ - «مِنْ شَافْ حَالُه انْشَغَلْ بَالُهْ»
- أي من نظر إلى حقيقة حاله اشتغل باله وكثرت همومه، ولكن أ كثر الناس يذهلون عما هم وذلك من لطف الله.
- ٢٨٣١ - «مِنْ شَافْ الشَّرْ وِدَخَلَْ عَلِيْهْ يِسْتَاهِلْ مَا يِجْرِي عَليهْ»
- ويروى (العمى) بدل الشرّ، أي من رأى الشرّ وأقدم عليه بنفسه ولم يتوقّ منه ويتياعد يستحقّ ما يصيبه.
- ٢٨٣٢ - «مِنْ شَخِّ عَلِبكْ شُخّْ عَليهْ وَهِي كُلّهَا نَجَاسَةْ»
- أي من بال عليك بل عليه ما دام الأمر مبنياً على النجاسة، والمراد من احتقرك أو سفه عليك قابله بالمثل.
- ٢٨٣٣ - «مِنْ صُبُرْ نَالْ وِمِنْ لَجّْ مَالُوشْ»
- أي بالصلر ينال المرء مبتغاه، وأمًا اللجوج فما له شيء.
- ٢٨٣٤ - « مِنْ طَابْ رِيحُهْ يِدَرِِّي عَلَى غِيرُهْ»
- أي من ساعدته الريح في البيدر ذرّى حبه ولو أصاب السفا ما يليه من الأكداس وكدّر على أصحابها التذرية. يضرب لمن إذا ساعده الحظّ راعى مصلحته ولو أضرّ بغيره.
- ٢٨٣٥ - «مِنْ طَاطَى لَها فَاتِتْ»
- أي من طأطأ رأسه للحوادث ولم يقاومها تمر عليه وتنقضس. وانظر: (طاطي لها تفوت) و(اللي يطاطي لها تفوت).
- ٢٨٣٦ - «مِنْ طَعَمْ صِغِيرِي بَلَحَةْ نِزْلِتْ حَلَاوِتْهَا فِي بَطْنِي»
- أي من أطمم ولدي الصغير تمرة فكأنما أطعمنيها وأذاقني حلاوتها، ويروي بعضهم فيه: (عيل) بدل صغيري وهو بمعناه. يضرب في أنّ الإشفاق على الأولاد يحلّ محلا عظيما عند آبائهم.
- ٢٨٣٧ - «مِنْ طَقْطَقْ للسَّلَامُ عَليكُمْ»
- طقطق يراد به: دق الباب والسلام يريدون يه سلام التوديع عند خروج الزائر.