تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠٢
الأمثال العامية
- ۲۸٥۱ - «مِنْ عِرِفْ مَقَامُه ارْتَاحْ»
- أي من عرف قدر نفسه كان في راحة لأنه لا يتطلع لما هو فوقه ويتأسف على فواته.
- ٢٨٥٢ - «مِنْ عِطِسْ مَا فِطِسْ»
- يضرب في مدح العطاس، أي من عطس لا تخشى عليه من الموت لأنه يزيل ما احتقن في دماغه.
- ۲۸٥۳ - «مِنْ عَمَلْهُمْ تِجَارْتُه يا خْسَارْتُهْ»
- المراد النساء وكثرة التزوّج بهنّ، أي من اشتغل بهن وجعلهن تجارته فما أكثر خسرانه فيها. يضرب في ذمّ ذلك
- ٢٨٥٤ - «مِنْ عَمُودْ لِعَمُودْ يِئْتِي الله بِالْفَرَجْ الْقَرِيبْ»
- أي لا تيأس من فرج الله. فمن عمود الليل لعمود النهار يأتيك الفرج، (في كتاب المكافأة لابن الداية ص ٦٥: إنّ من عمود لعمود فرجا).
- ۲۸٥٥ - «مِنْ عيلْةَ أَبُو رَاضِي اِلْمشنَّةْ مَلْيَانَةْ وِالسِّرّْ هَادِي»
- العيلة (بالإمالة): يريدون بها الأهل والأسرة، وأبو راضي: كنية عين من أغنياء الريف تنسب له أسرة مشهورة. والمشنة طبق كبير للخبز يصنع من العيدان، والمراد بالسر البال. يضرب للغني المكفي المؤونة الهادي البال. ويرويه بعضهم (زيّ بلد أبو راضي) الخ أي مثل أهل بلد أبي راضي لأن أكثر أهل هذه القرية ميسرو الحال.
- ٢٨٥٦ - «مِنْ غَابْ عَنَّكْ أَصْلُهْ دَلَايِلْ نِسْبِتُهْ فِعْلُهْ»
- أي إذا جهلت أصل أمري ولم تتبينه فانظر إلى فعله، فهو دليل كاف على نسبه وأصله، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، وهو من الأمثال العامية القديمة أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (إذا غاب عنك أصله، كانت دلائل نسبته فعله)1 وفي معناه قول ابن الوردي في لاميته:
- أي إذا جهلت أصل أمري ولم تتبينه فانظر إلى فعله، فهو دليل كاف على نسبه وأصله، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، وهو من الأمثال العامية القديمة أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (إذا غاب عنك أصله، كانت دلائل نسبته فعله)1 وفي معناه قول ابن الوردي في لاميته:
- ↑ ج ۱ ص ٤٢