تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠٣
الأمثال العامية
لا تقل أصلي وفصلي أبداً
إنما أصل الفتى ما قد حصل
- ولزيادة بن زيد العذريّ:
ويخبرني عن غائب المرء هديه
كفى الهدي عما غيب المرء مخبرا
- الهدي (بفتح فسكون): السيرة. وقال صفيّ الدين الحليّ:
إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله
فإنّ دليل الفرع ينبي عن الأصل
فقد يشهد الفعل الجميل لربه
كذاك مضاء الحد من شاهد النصل1
- وقال آخر:
وإذا جهلت من أمرئ أعراقه
وقديمه فانظر إلى ما يصنع2
- ۲۸٥۷- «مِنْ غَسَلْ وِشُّهْ بَعْدْ غَدَاهْ يَا فَقْرُةهْ بَعْدِ غْناهْ»
- الوش (بكسر الأوّل وتشديد الشين): الوحه، والمراد من يكسل ويؤخر غسل وجهه عند قيامه من نومه إلى ما بعد الغدا فهو كسول أيضاً في السعي على رزقه وتدبير شؤونه فعاقبته الفقر.
- ٢٨٥٨ - «مِنْ غيطُهْ بَلَاشْ»
- الغيط (بالإمالة): المزرعة، أي من جلب ما يلزمه من مزرعته جلبه بلا شيء، أي بلا ثمن.
- ٢٨٥٩ - «مِنْ فَاتْ قَدِيمُهْ تَاهْ»
- أي من ترك صاحبه القديم الذي يعتمد عليه تاه وتحير. ويروى: (ترك) بدل فات. وبعضهم يزيد على الرواية الأولى: (وشمتت فيه أعداء).
- ٢٨٦٠ - «مِنْ فَاتَك فُوتهْ»
- أي من تركك وأهملك اتركه أنت أيضاً ولا تتعلق به وعامله بمثل ما عاملك. وبعضهم يزيد فيه: (والعشرة نصيب) وفي معناه قولهم: (من باعك بيعه وارتاح من قهره) الخ وقد تقدّم. ومثله: (من باعك بيعه والعشره نصيب)، ومن أمثال العرب في ذلك قولهم:
خلّ سبيل من وهي سقاؤه
ومن هريق بالفلاة ماؤه