صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/524

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠٦
الأمثال العامية

٢٨٧٤ - «مِنْ كِرْهُهْ رَبُّهْ سَلّطْ عَليهْ بَطْنُهْ»
أي النهم من سخط الله تعالى.
۲۸۷٥ - «مِنْ كَلْ بَلَاشْ رَاحْ بَلَاشْ»
بلاش (بفتحتين) أي بلا شيء، والمقصود من كان طعامه من غيره وعاش عالة على الناس فإنه إذا ذهب ذهب غير مسئول عنه ولا مأسوف عليه.
٢٨٧٦ - «مِنْ لَقَى بَنَّا مِنْ غير كلْفَةْ يِبْنِي لُهْ مِيةْ غُرْفَةْ»
أي من وجد بناء يبني له بلا أجر ولا يحمله ثمن مواد البناء فإنه يبني له مائة غرفة لا واحدة، فهو قريب من قولهم: (البلاش كتر منه).
۲۸۷۷ - «مِنْ لَقَى بْيت مَبْنِي لَقَى كِيْس مَرْمِي»
أي من وجد داراً مبنيه فاشتراها كأنه عثر على كيس نقود مرمي فالتقطه، وذلك لأن البائع قلما يبيعها بمثـل ما أنفقه عليها، ولأنه أراح المشتري من إضاعة الوقت وتحمل العناء في البناء. فكأنه هيأ له لقطة التقطها، وهو في معنى قولهم: (شراية العبد ولا تربيته).
۲۸۷۸ - «منْ لَقَى الْوِشّ يِدَوَّرْ عَلَى الْبُطَانَةْ»
انظر في الألف: (إللي تعطيه الوش) الخ.
۲۸۷۹ - «مِنْ نَصَحْ جَاهِلْ عَادَاهْ»
معناه ظاهر.
۲۸۸۰ - «مِنْ هَمُّهْ خَدْ وَاحْدَةْ قَدُّ أُمُّهْ»
أي من سوء حظه أنه تزوج بامرأة في سن أمه.
۲۸۸۱ - «مِنْ هيسْ رَاكِبْ تيسْ وَمِنْ عُجْبُهْ لَابِسّ غَرَارَةْ مِتْلفّعْ بِعِرْقْ خُبْيّزْ وَلَا يخَلِّي الْجَعَارَةْ»
أصل هذا من أزجالهم، ولكنهم أجروه مجرى الأمثال، والمقصود تصغير شأن المدعي المتفاخر، أي أنه لابس غرارة وحزامه من سوق الخبيز ومركوبه تيس وهو مع ذلك لا يترك الصخب والدعوى الباطلة.