تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١٢
الأمثال العامية
- كما يدّعي غرق وظهر كذبه، أي عند الامتحان يكرم المرء أو يهان، وإن كان في معناه زيادة عما في المثل. وبعضهم يروي: (تبين) بدل تكذب، أي تظهر كذبه من صدقه، وفي معناه من أمثال العرب: (عند الرهان تعرف السوابق)1.
- ٢٩١٣- «اِلْمَيَّةْ تِنْشِرِبْ مِنْ إِيدْ سَاقِيهَا»
- أي إنما يشرب الماء من يد من يليق لمناولته. يضرب في أن لكل شيء من يحسن القيام به، فمن يليق لعمل ربما لا يليق لغيره.
- ۲۹١٤ - «اِلْمَيَّةْ فِيْ الْبِيرْ تِحِبِّ التَّدْبِيرْ»
- انظر: (إن كنت ع البير) الخ في الألف.
- ٢٩١۰ - «اِلْمَيَّةْ فِيْ كَعْبِ الْبِهيمْ»
- المية: الماء. والكعب: العقب. والمراد في حافر الداية التي في الدولاب أي كلما حثثت دابتك وكثرت خطاها في دورانها في الدولاب زاد الماء، أي لكل مجتهد نصيب، ومن جدّ وجد.
- ٢٩١٦ - «اِلْمَيَّةْ لَمَّا تُقْعُدْ فِي الزَّيرْ تِعَطَّنْ»
- أي الماء إذا طال مكثه في وعائه أسن وفسد وتغيرت رائحته. يضرب في أن طول إقامة الشخص في مكان تثقله عند أصحابه ولا سيما إذا كان ضيفاً عليهم.
- ۲۹۱۷ - «مَيَّةْ مَالْحَةْ وِوْشُوشْ كالْحَةْ»
- المية (بفتحتين تشديد الياء): الماء والوشوش (بكسر الأول أو ضمه): جمع وش (بكسر الأول) ويريدون به الوجه. والكالحة: التي ذهب رواؤها، أي المتجهمة الثقيلة. يضرب لمن لا خير عندهم.
- ۲۹۱۸ - «اِلْمَيَّةْ وِالنَّارْ وَلَا حَمَاتِي فِي الدَّارْ»
- أي الماء والحريق في داري أهون عندي من وجود حماتي. والمراد بالماء الغرق.
- أي الماء والحريق في داري أهون عندي من وجود حماتي. والمراد بالماء الغرق.
- ↑ نهاية الأرب للنویري ج ۳ ص ٤١.