صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/532

تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١٤
الأمثال العامية

لا يعرف الشوق إلا من يكابده
ولا الصبابة إلا من يعانيها
٢٩٢٤ - «اِلنَّارْ وِالْحَرِيقْ وَلَا انْتَ فِي الطَّرِيقْ»
أي هما أقلّ إيذاء للنفس من ملاقاتك في الطريق. يضرب للمبغض الكثير الإساءة ويروى: (والعدو في الطريق) ويراد به تكاثر المصائب وإحاطتها بشخص أي إذا كانت النار في الدار والعدو في الطريق فأين المفرّ والخلاص.
۲۹۲٥ - «نَارُهْ وَلَا جَنِّةْ غيرُهْ»
يضرب في تفضيل إنسان على آخر. وانظر: (نار جوزي ولا جنة أبويا).
٢٩٢٦ - «نَاسْ بِأَوِّلْهُمْ وِنَاسْ بِآخِرْهُمْ»
انظر: (العبد يا بأولته يا بآخرته).
۲۹۲۷ - «اِلنَّاسْ بِالنَّاسْ وِالْكُلّْ عَلَى الله»
يضرب في حاجة الناس بعضهم لبعض في التعاون على الحياة.
۲۹۲۸ - «اِلنَّاسْ مَقَامَاتْ»
أي الناس مختلفون في القدر، فمنهم العظيم، ومنهم الحقير، فلا ينبغي أن يعامل هذا كما يعامل ذاك. يضرب غالباً عند تحقير عظيم.
۲۹۲۹ - «نَاسْ يَاكْلُوا الْبَلَحْ وِنَاسْ يِتْرِمُوا بِنَوَاهْ»
ويروى: (ينضربوا بالنوى) أي لكل أناس حظوظ وأقسام، فمنهم شقيّ ومنهم سعید.
٢٩٣٠ - «اِلنَّاقَة الْعَوِيلَةْ سَلَبِتْهَا طَوِيلَةْ»
أي الناقة الضعيفة الهزيلة حبلها الذي تربط به طويل. والمراد من قصر به حاله أو همته كمل نفسه بما لا يفيد.
۲۹۳۱ - «نَامْ لَمَّا أَدْبَحَكْ قَال دَا شيءْ يِطَيَّرْ النُّومْ»
انظر: (قال له نام) الخ في حرف القاف.
۲۹۳۲ – «نَامْ وِقَامْ لَقَى رُوحُه قَايِمْقَامْ»
قائم المقام: لقب لرتبة في الجندية، أي بين ليلة وصباحها وجد نفسه قد ارتقى لتلك