تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥١٥
الأمثال العامية
- الرتبة. وبعضهم يزيد فيه: (حمد ربنا إللي ما اتربط في المرستان) أي حمد الله تعالى على تثبيته لعقله، وخلاصه من مستشفى المجانين. يضرب لمن ينال منالاً عظيماً بسرعة. وفي معناه: (إمتى طلعت القصر قال إمبارح العصر) وقد تقدم في الألف.
- ۲۹۳۳ - «نَايْبَكْ فِي الدَّسْتْ وِالْمَغْرَفَةْ تَايْهَةْ»
- النايب: الحصة والنصيب أي ما يخصّ به شخص عند تقسيم شيء، والدست (بكسر فسكون): المرجل. يضرب لمن يخلق الأعذار لحرمان شخص من حقه. والمعنى: يقول له نصيبك من الطعام في المرجل ولكن المغرفة تائهة، أي غائبة عن نظرنا ولولا ذلك لغرفنا لك.
- ٢٩٣٤ - «نَايِمْ فِي الْمَيَّةْ وِخَايِفْ مِنِ الْمَطَرْ»
- المية: المـاء. يضرب للأحمق يهتم باتقاء صغير الأمور وهو واقع في الكبير منها.
- ۲۹۳٥ - «النَّبِي صَلَّى عَلَى الْحَاضِرْ»
- يریدون صلى صلاة الجنازة على من حضر وفاته. يضرب في معنى أنّ هذا هو الموجود فينبغي قبوله إذ لا حاضر سواء.
- ۲۹۳٦ - «النُّجُومْ فِي السَّمَا أَقْرَبْ لَكْ»
- يضرب في الشيء البعيد المنال.
- ٢٩٣٧ - «اِلنَّحْس مَالوشْ إِلَّا أَنْحَسْ مِنُّهْ»
- أي المشئوم لا يكافحه ويتغلب عليه إلا من هو أشأم منه، والمراد من يحلّ شؤمه بالناس. وكثيراً ما يريدون بالنحس الصفيق الوجه المشاغب الذي لا يؤثر فيه الكلام، وقد اشتقوا منه فعلاً فقالوا: (فلان وشه نحس) أي صفق كأنهم يريدون صار كالنحاس في صلابته، ومن كان كذلك لا يصلح لمكافحته إلا من هو أصفق وجهاً وأشد شغباً.
- ۳۹۳۸ - «اِلنُّخَالَةْ قَامِتْ وِالْعَلَامَةْ نَامِتْ»
- النخالة: ما يطرح من القشور بعد نخل الدقيق، والعلامة: يريدون بها الدقيق الحواري. يضرب في ارتفاع السافل وانحطاط العالي. وانظر في العين المهملة: (العلامة انسكبت والنخالة قبت).